1236
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن
ذكر من توفي فيها من الأعيان:
وفيها: توفي عثمان بن حُنيف الأنصاري الأوسي، وهو أخو عبادة وسهل ابني حُنيف، بعثه عمر لمساحة خراج السواد بالعراق، واستنابه عمر على الكوفة.
فلما قدم طلحة والزبير صحبة عائشة وامتنع من تسليم دار الإمارة، نتفت لحيته وحواجبه وأشفار عينيه ومُثل به.
فلما جاء علي وسلمه البلد قال له: يا أمير المؤمنين فارقتك ذا لحية واجتمعت بك أمرد.
فتبسم علي رضي الله عنه وقال: لك أجر ذلك عند الله.
وله في (المسند) و(السنن) حديث الأعمى الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو له ليرد الله عليه ضوء بصره فرده الله عليه.
وله حديث آخر عند النسائي، ولم أر أحداً أرّخ وفاته بهذه السنة سوى ابن الجوزي والله أعلم. (ج/ص: 8/89)
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق