1228
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن
ذكر من توفي من الأعيان في هذه السنة
أرقم بن أبي الأرقم
عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أسلم قديماً، يقال: سابع سبعة. (ج/ص: 8/78)
وكانت داره كهفاً للمسلمين يأوي إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أسلم من قريش، وكانت عند الصفا وقد صارت فيما بعد ذلك للمهدي فوهبها لامرأته الخيزران أم موسى الهادي وهارون الرشيد، فبنتها وجددتها فعرفت بها، ثم صارت لغيرها.
وقد شهد الأرقم بدراً وما بعدها من المشاهد، ومات بالمدينة في هذه السنة، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص أوصى به رضي الله عنهما، وله بضع وثمانون سنة.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق