إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 26 مارس 2015

1217 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن ذكر من توفي فيها من الأعيان‏:‏ أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي


1217
  
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن

 ذكر من توفي فيها من الأعيان‏:‏

 أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي

أبو محمد المدني مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن مولاه، وحبه وابن حبه، وأمه بركة أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاضنته، ولاه رسول الله الإمرة بعد مقتل أبيه فطعن بعض الناس في إمرته‏.‏

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏‏(‏إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمرة أبيه من قبله، وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إليّ بعده‏)‏‏)‏‏.‏

وثبت في ‏(‏صحيح البخاري‏)‏ عنه أن رسول الله كان يجلس الحسن على فخذه ويجلس أسامة على فخذه الأخرى، ويقول‏:‏ ‏(‏‏(‏اللهم إني أحبهما فأحبهما‏)‏‏)‏، وفضائله كثيرة‏.‏

توفي رسول الله وعمره تسع عشرة سنة، وكان عمر إذا لقيه يقول‏:‏ السلام عليك أيها الأمير‏.‏

وصحح أبو عمر بن عبد البر أنه توفي في هذه السنة‏.‏

وقال غيره‏:‏ سنة ثمان، أو تسع وخمسين‏.‏ وقيل‏:‏ توفي بعد مقتل عثمان‏.‏ فالله أعلم‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/74‏)‏



 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق