إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 1 مايو 2014

474 تاريخ الخلفاء الراشدين (4)سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ? شخصيته وعصره دراسة شاملة الفصل السادس : معركته الجمل وصفين وقضية التحكيم المبحث الأول : الأحداث التي سبقت معركة الجمل ثامنًا: سيرة الزبير بن العوام واستشهاده: 2- هجرته للحبشة:


474

تاريخ الخلفاء الراشدين (4)سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ? شخصيته وعصره دراسة شاملة

الفصل السادس : معركته الجمل وصفين وقضية التحكيم

المبحث الأول : الأحداث التي سبقت معركة الجمل

ثامنًا: سيرة الزبير بن العوام واستشهاده:

2- هجرته للحبشة:

ولما اشتد إيذاء قريش لرسول الله × ولأصحابه وأشار عليهم بالهجرة إلى الحبشة ليكونوا في جوار «النجاشي» ذلك الملك العادل، فكانوا عنده بخير دار مع خير جار، وظلوا على تلك الحال من الأمن والاستقرار إلى أن نزل رجل من الحبشة لينازع النجاشي في الملك، فحزن المسلمون لذلك حزنًا شديدًا وخافوا أن يظهر ذلك الرجل، وهو لا يعرف حق الصحابة الأطهار ولا يعرف قدرهم، وهنا أراد الصحابة – رضي الله عنهم – أن يعرفوا أخبار الصراع الدائر بين النجاشي وبين هذا الرجل على الجانب الآخر من النيل( ), قالت أم سلمه – رضي الله عنها-: فقال أصحاب رسول الله × وعلى آله وسلم: من رجل يخرج حتى يحضر وقيعة القوم ثم يأتينا بالخبر؟ قالت: فقال الزبير بن العوام: أنا. قالوا: فأنت؟ وكان من أحدث القوم سنًا. قالت: فنفخوا له قربة فجعلها في صدره، ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها مُلتقى القوم، ثم انطلق حتى حضرهم. قالت: فَدَعَوْنَا الله تعالى للنجاشي بالظهور على عدوه، والتمكين له في بلاده، قالت: فوالله إنا لَعلى ذلك متوقعون لما هو كائن، إذ طلع الزبير وهو يسعى، فلمع ثوبه وهو يقول: ألا أبِشُروا، فقد ظفر النجاشي، وأهلك الله عدوه ومكن له في بلاده. ( ) وبعد رجوع الزبير من الحبشة إلى مكة قام في كنف الحبيب المصطفى رسول الله ×، يتلقى منه مبادئ الإسلام وأوامره ونواهيه، وعندما هاجر رسول الله للمدينة كان الزبير ضمن المهاجرين إليها.



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق