إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 4 مايو 2014

2 تاريخ عصر الخلفاء الراشدين -5 خامس الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه شخصيته وعصره الفصل الأول : الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه منذ ولادته حتى خلافته المبحث الأول : اسمه ونسبه وكنيته وصفته وأسرته في عهد النبوة : ثانياً : مولده وتسميته ولقبه : وفقه النبي في تسمية المواليد :


2

تاريخ عصر الخلفاء الراشدين -5 خامس الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين

الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه شخصيته وعصره

الفصل الأول : الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه منذ ولادته حتى خلافته 

المبحث الأول : اسمه ونسبه وكنيته وصفته وأسرته في عهد النبوة :

ثانياً : مولده وتسميته ولقبه : وفقه النبي في تسمية المواليد :

ولد رضي الله عنه وأرضاه في رمضان سنة ثلاث من الهجرة النبوية على الصحيح ، وقيل : ولد في شعبان ، وقيل : ولد بعد ذلك قال الليث بن سعد : ولدت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي في شهر رمضان من ثلاث ، وولدت الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع  ، وقال  البرقي أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم : ولد الحسن في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة النبوية  ، ومثله قاله ابن سعد في طبقاته  ، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، لما ولد الحسن سميته حرباً فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال : لا ، بل هو حسن ، فلما ولد الحسين سميته حرباً ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ ، قلنا : حرباً قال : بل هو حسين . فلما ولد الثالث سميته حرباً ، فقال : بل هو محسّن ، ثم قال : إني سميتهم بولد هارون : شبر وشبير ومشبّر  ، وقد فرح رسول الله بهذا المولود الجديد وسارع الناس بتهنئة الأبوين بهذا السبط المبارك ، وقد كان السلف الصالح رضي الله عنهم يسرعون في زف البشرى لأهل المولود الجديد وقد ثبت عن الحسن البصري تهنئة لطيفة يقول فيها : بورك لك في الموهوب وشكرت الواهب ورزقت برّه وبلغ أشده ، ونلاحظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سمى الحسن والحسين رضي الله عنهما عدل بهما عن مسميات قبل الإسلام وما تدل عليه أسماؤها من القتال وسفك الدماء فاختار لهما أكرم الأسماء وأجل المعاني  ، وقد وصف الحسن رضي الله عنه بالسيد ولقبه بهذا اللقب جده الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الصحيح : إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين  ونتعلم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم قيمة مهمة في حياتنا وهي الحرص على اختيار أجمل وأحسن الأسماء لأبنائنا وهذا توجيه للآباء والأمهات على اختيار الاسم الحسن في اللفظ والمعنى في قالب النظر الشرعي واللسان العربي ، فيكون : حسناً ، عذباً على اللسان ، مقبولاً للأسماع ، يحمل معنى شريفاً كريماً ، ووصفاً صادقاً ، خالياً مما دلت عليه الشريعة على تحريمه أو كراهته ، مثل : شوائب التشبه والمعاني الرِّخوة ومعنى هذا أن لا يختار الأب المسلم اسماً إلا وقد قلب النظر في سلامة لفظه ومعناه على علم ووعي وإدراك ، وإن يستشير بصيراً في سلامته ممّا يُحْذَرُ ، فهو أسلم وأحكم ، ومن الجاري قولهم : حق الولد على والده أن يختار له أماً كريمة وأن يسميه اسماً حسناً ، وأن يورثه أدباً حسناً وقد بين العلماء أن للأسماء المشروعة رتب ومنازل وهي مستحبة وجائزة وهي على الترتيب كالآتي :

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق