إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 28 مايو 2014

131 عمر بن عبد العزيز ( معالم التجديد والاصلاح الراشدى ) على منهاج النبوة الفصل الأول : معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من مولده حتى نهاية عهد الخلافة الراشدة المبحث الثالث : معاوية بن أبي سفيان في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهما : عاشراً: المهادنة بين أمير المؤمنين علي ومعاوية رضي الله عنهما :


131

عمر بن عبد العزيز ( معالم التجديد والاصلاح الراشدى ) على منهاج النبوة

الفصل الأول : معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من مولده حتى نهاية عهد الخلافة الراشدة

المبحث الثالث : معاوية بن أبي سفيان في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهما :

عاشراً: المهادنة بين أمير المؤمنين علي ومعاوية رضي الله عنهما :

بالرغم من كل هذه المحاولات والجهود المضنية لم يستطع أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أن يحقق مايريد؛ إذ لم يستطع أن يغزو الشام بسبب التفكك والتصدع الذي حدث في داخل جيشه وتفرق كلمتهم وظهور الأهواء, فاضطر أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في سنة أربعين للهجرة أن يوافق لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه على أن يكون العراق له, والشام لمعاوية ولا يدخل أحدهما على صاحبه في عمله بجيش ولا غارة ولا غزو , قال الطبري في تاريخه : وفي هذه السنة -40هـ- جرت بين علي وبين معاوية رضي الله عنهما المهادنة بعد مكاتبات جرت بينهما يطول بذكرها الكتاب على وضع الحرب بينهما, ويكون تعلي العراق, ولعاوية الشام, فلا يدخل أحدهما على صاحبه في عمله بجيش ولا غارة ولا غزو , ويبدو أن هذه المهدنة لم تستمر, فمعاوية أرسل بسر بن أطأة إلى الحجاز واليمن في العام الذي استشهد فيه علي رضي الله عنه ,

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق