إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 10 مايو 2015

2558 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏ ابن جني



2558


البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏

 ابن جني


أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي النحوي اللغوي، صاحب التصانيف الفائقة المتداولة في النحو واللغة، وكان جنى عبد اً رومياً مملوكاً لسليمان بن فهد بن أحمد الأزدي الموصلي، ومن شعره في ذلك قوله‏:‏

فإن أُصبح بلا نسب * فعلمي في الورى نسبي

على أني أؤول إلى * قروم سادة نجب

قياصرة إذا نطقوا * أرمُّوا الدهر ذا الخطب

أولاك دعا النبي لهم * كفى شرفاً دعاء نبي

‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 380‏)‏

وقد أقام ببغداد ودرس بها العلم إلى أن توفي ليلة الجمعة لليلتين خلتا من صفر منها‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ ويقال‏:‏ إنه كان أعور وله في ذلك‏:‏

صدودك عني ولا ذنب لي * يدل على نية فاسدة

فقد - وحياتك -مما بكيت * خشيت على عيني الواحدة

ولولا ومخافة أن لا أرا * ك لما كان في تركها فائدة

ويقال‏:‏ إن هذه الأبيات لغيره، وكان قائلها أعور‏.‏

وله في مملوك حسن الصورة أعور قوله‏:‏

له عين أصابت كل عين * وعين قد أصابتها العيون

أبو الحسن الجرجاني الشاعر الماهر‏:‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق