إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 27 مايو 2015

3610 البداية والنهاية ( ابن كثير ) وفيها توفي من الأعيان‏:‏ أبو الحسن علي بن عنتر بن ثابت الحلي


3610

البداية والنهاية ( ابن كثير )

 وفيها توفي من الأعيان‏:‏

 أبو الحسن علي بن عنتر بن ثابت الحلي

المعروف بشميم، كان شيخاً أديباً لغوياً شاعراً جمع من شعره حماسة كان يفضلها على حماسة أبي تمام، وله خمريات يزعم أنها أفحل من التي لأبي نواس‏.‏ قال أبو شامة في الذيل‏:‏ كان قليل الدين ذا حماقة ورقاعة وخلاعة، وله حماسة ورسائل‏.‏ قال ابن الساعي‏:‏ قدم بغداد فأخذ النحو عن ابن الخشاب، حصل منه طرفاً صالحاً، ومن اللغة وأشعار العرب، ثم أقام بالموصل حتى توفي بها‏.‏ ومن شعره‏:‏

لا تسرحن الطرف في مقل المها * فمصارع الآجال في الآمال

كم نظرة أردت وما أخرت * وكم يد قبلت أوان قتال

سنحت وما سمحت بتسليمة * وأغلال التحية فعلة المحتال

وله في التجنيس‏:‏

ليت من طول بالشـ * ـأ م ثواه وثوابه

جعل العود إلى الزو *راء من بعض ثوابه

أترى يوطئني الده * ر ثرى مسك ترابه

وأراني نور عيني * موطئاً لي وثرى به

وله أيضا في الخمر وغيره‏:‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق