2556
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
عيسى بن الوزير علي بن عيسى
ابن داود بن الجراح، أبو القاسم البغدادي، وكان أبوه من كبار الوزراء، وكتب هو للطائع أيضاً، وسمع الحديث الكثير، وكان صحيح السماع كثير العلوم، وكان عارفاً بالمنطق وعلم الأوائل، فاتهموه بشيء من مذهب الفلاسفة، ومن جيد شعره قوله:
رب ميت قد صار بالعلم حياً * ومبقى قد مات جهلاً وغيا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلوداً * لا تعدوا الحياة في الجهل شيا
ولد في سنة ثنتين وثلاثمائة، وتوفي في هذه السنة عن تسع وثمانين سنة، ودفن في داره ببغداد. (ج/ص: 11/ 379)
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق