إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 10 مايو 2015

2552 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر ثم دخلت سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة


2552

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 ثم دخلت سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة

فيها‏:‏ بايع الخليفة القادر بالله أبي الفضل بولاية العهد من بعده، وخطب له على المنابر بعد أبيه، ولقب بالغالب بالله، وكان عمره حينئذ ثماني سنين وشهوراً، ولم يتم له ذلك‏.‏

وكان سبب ذلك أن رجلاً يقال له‏:‏ عبد الله بن عثمان الواقفي، ذهب إلى بعض الأطراف من بلاد الترك، وادعى أن القادر بالله جعله ولي العهد من بعده، فخطبوا له هنالك فلما بلغ القادر أمره بعث يتطلبه فهرب في البلاد وتمزق، ثم أخذه بعض الملوك فسجنه في قلعة إلى أن مات، فلهذا بادر القادر إلى هذه البيعة‏.‏

وفي يوم الخميس الثامن عشر من ذي القعدة ولد الأمير أبو جعفر عبد الله بن القادر بالله، وهذا هو الذي صارت إليه الخلافة، وهو القائم بأمر الله‏.‏

وفيها‏:‏ قتل الأمير حسام الدولة المقلد بن المسيب العقيلي غيلة ببلاد الأنبار، وكان قد عظم شأنه بتلك البلاد، ورام المملكة فجاءه القدر المحتوم فقتله بعض غلمانه الأتراك، وقام بالأمر من بعده ولده قرواش‏.‏

وحج بالناس المصريون‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق