إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 26 فبراير 2015

2749 سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي ) 341 - حَفَدَه أَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَسْعَدَ بنِ مُحَمَّدِ الطُّوْسِيُّ



2749


سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي )

341 - حَفَدَه أَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَسْعَدَ بنِ مُحَمَّدِ الطُّوْسِيُّ


الشَّيْخُ، الفَقِيْهُ، العَلاَّمَة، الوَاعِظ، الإِمَام، مَجْدُ الدِّيْنِ، أَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَسْعَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ الطُّوْسِيُّ، العَطَّارِيُّ، الشَّافِعِيُّ، حَفَدَه.
تَفقه بِمَرْوَ عَلَى: الإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْرٍ السَّمْعَانِيّ، وَبِطُوْسَ عَلَى: أَبِي حَامِد الغَزَّالِيّ، وَبِمَرْوَ الرُّوْذِ عَلَى مُحْيِي السُّنَّةِ أَبِي مُحَمَّدٍ الحُسَيْن بن مَسْعُوْدٍ البَغَوِيّ، وَسَمِعَ مِنْهُ كِتَابَيه (مَعَالِم التَّنْزِيل) وَ(شرح السُّنَّة) وَكتبهُمَا، وَاشْتَغَل بِبُخَارَى عَلَى العَلاَّمَة بُرْهَان الدِّيْنِ عَبْد العَزِيْزِ بنِ مَازَةَ الحَنَفِيّ. (20/540)
وَقَدِمَ أَذْرَبِيْجَان وَالجَزِيْرَة، وَوعظ، وَنفق سوقه، وَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ لحسن تذكيره، وَلاَ أَعْلَم لِمَ لقب بِحَفَدَه.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَتَبْتُ عَنْهُ بِمَرْوَ وَنَيْسَابُوْر، وَكَانَ فَقِيْهاً، وَاعِظاً، شَاطراً، جلداً، فَصِيْحاً، سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الغَفَّارِ الشِّيْرَوِيّ، وَالحَافِظِ أَبِي الفِتْيَانِ الرَّوَّاسِيِّ، وَنَاصرِ بنِ أَحْمَدَ العيَاضِي.
قُلْتُ: وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو أَحْمَدَ بنُ سُكَيْنَةَ، وَابْنُ الأَخْضَرِ، وَشَمْس الدِّيْنِ عَبْد الغَفُوْرِ بن بدل التِّبْرِيْزِيّ البُزُوْرِيّ، وَأَبُو المَوَاهِبِ بنُ صَصْرَى، وَالقَاضِي بَهَاءُ الدِّيْنِ يُوْسُف بن شَدَّادٍ، وَأَبُو المَجْدِ مُحَمَّد بن الحُسَيْنِ القَزْوِيْنِيّ.
مَوْلِده: سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَتُوُفِّيَ: بِتِبْرِيْزَ، فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. (20/541)

342 - ابْنُ الرِّخْلَةِ صَالِحُ بنُ المُبَارَكِ بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ


الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُقْرِئ، المُعَمَّرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بنُ المُبَارَكِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ، الكَرْخِيُّ، القَزَّازُ، عُرفَ: بِابْنِ الرِّخْلَةِ.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيّ، وَمِنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ الطُّيُوْرِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: تَمِيْمُ بنُ أَحْمَدَ البَنْدَنِيْجِيّ، وَمُحَمَّد بن مَشِّق، وَالشَّيْخ العِمَاد إِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيّ، وَأَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ النَّرْسِيُّ، وَأَبُو المَعَالِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ الجِيْلِيّ، وَجَمَاعَة.
وَإِنْ كَانَ الحَافِظ عَبْد القَادِرِ الرُّهَاوِيّ قَدْ حَمل عَنْهُ، فَذَلِكَ الَّذِي يغلِبُ عَلَى ظَنِّي.
وَقَدْ تُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.

343 - عَلِيُّ بنُ حُمَيْدِ بنِ عَمَّارٍ أَبُو الحَسَنِ الطَّرَابُلُسِيُّ


الشَّيْخُ الصَّدُوْقُ، الجَلِيْلُ، أَبُو الحَسَنِ الطَّرَابُلُسِيُّ، ثُمَّ المَكِّيُّ، النَّحْوِيُّ، المُقْرِئُ، رَاوِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) عَنْ عِيْسَى بنِ أَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيِّ، وَالمُنْفَرِدِ بِذَلِكَ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: المُحَدِّث مُحَمَّد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّجِيْبِيّ الأَنْدَلُسِيّ، وَنَاصِرُ بن عَبْدِ اللهِ المِصْرِيّ العَطَّار، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حَرَمِيّ بن بنين المَكِّيّ، وَسُلَيْمَان بن أَحْمَدَ السَّعْدِيّ المُغَرْبِل.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ عَاشَ إِلَى سَنَة خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ، وَحَدَّثَ فِيْهَا. (20/542)

344 - شُهْدَةُ بِنْتُ المُحَدِّثِ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بنِ الفَرَجِ الدِّيْنَوَرِيِّ


ثُم البَغْدَادِيِّ، الإِبَرِيِّ الجهَةِ، المُعَمَّرَةُ، الكَاتِبَةُ، مُسْنِدَةُ العِرَاقِ، فَخْرُ النِّسَاءِ.
وُلدت: بَعْد الثَّمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَتْ مِنْ: أَبِي الفَوَارِسِ طِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَابْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيّ، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ أَيُّوْبَ، وَأَبِي الخَطَّابِ بن البَطِرِ، وَعَبْد الوَاحِدِ بن عُلْوَانَ، وَأَحْمَد بن عَبْدِ القَادِرِ اليُوْسُفِيّ، وَثَابِت بن بُنْدَارَ، وَمَنْصُوْر بن حِيْدٍ، وَجَعْفَر السَّرَّاج، وَعِدَّة.
وَلَهَا (مَشْيَخَة) سَمِعْنَاهَا.
حَدَّثَ عَنْهَا: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيّ، وَابْن الجَوْزِيِّ، وَعَبْد الغَنِيِّ، وَعَبْد القَادِرِ الرُّهَاوِيّ، وَابْن الأَخْضَرِ، وَالشَّيْخ المُوَفَّق، وَالشَّيْخ العِمَاد، وَالشِّهَاب بن رَاجِحٍ، وَالبَهَاء عَبْد الرَّحْمَنِ، وَالنَّاصح، وَالفَخْر الإِرْبِلِيّ، وَتَاج الدِّيْنِ عَبْد اللهِ بن حَمُّوَيْه، وَأَعَزُّ بنُ العُلَّيْقِ، وَإِبْرَاهِيْم بن الخَيِّرِ، وَبَهَاء الدِّيْنِ بن الجُمَّيْزِيّ، وَمُحَمَّد بن المنِّيّ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ قميْرَة، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ. (20/543)
قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ: قَرَأْت عَلَيْهَا، وَكَانَ لَهَا خط حسن، وَتزوجت بِبَعْض وُكلاَء الخَلِيْفَة، وَخَالطت الدور وَالعُلَمَاء، وَلَهَا بر وَخير، وَعُمِّرت حَتَّى قَاربت المائَة، تُوُفِّيَت فِي رَابِعَ عَشَرَ المُحَرَّمِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَحضرهَا خلق كَثِيْر وَعَامَّة العُلَمَاء.

وَقَالَ الشَّيْخُ المُوَفَّق: انْتَهَى إِلَيْهَا إِسْنَاد بَغْدَاد، وَعُمِّرت حَتَّى أَلحقت الصّغَار بِالكِبَار، وَكَانَتْ تَكتبُ خَطّاً جَيِّداً، لَكنه تَغَيَّرَ لِكبرهَا.
وَمَاتَ مَعَهَا: أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ النَّاعِمِ الوَكِيْلُ، وَأَسَعْدُ بنُ بلدرك بنِ أَبِي اللِّقَاءِ البوَّاب، وَالأَمِيْر شِهَاب الدِّيْنِ سَعْد بن مُحَمَّدِ بنِ سَعْدِ بنِ صَيفِيٍّ الشَّاعِرُ الحيص بيص، وَأَبُو صَالِحٍ سَعْد الله بن نَجَا بن الوَادِي الدّلاَل، وَأَبُو رَشِيْدٍ عَبْد اللهِ بن عُمَرَ الأَصْبَهَانِيّ، وَأَبُو نَصْرٍ عَبْد الرَّحِيْمِ بن عَبْدِ الخَالِقِ بن يُوْسُفَ، وَعُمَر بن مُحَمَّدٍ العُلَيْمِيّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ المُجَاهِد الإِشْبِيْلِيّ الزَّاهِد، وَمُحَمَّد بن نسيم العَيْشُوْنِيّ. (20/544)

345 - ابْنُ مَاشَاذَه مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي الفَرَجِ


الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُعَمَّر، المُقْرِئ، المُجَوِّدُ، المُحَرِّر، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي الفَرَجِ بنِ مَاشَاذَه الأَصْبَهَانِيُّ، السُّكَّرِيُّ، المُقْرِئُ، خَاتِمَةُ مَنْ سَمِعَ مِنْ سُلَيْمَانَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الحَافِظ.
وَسَمِعَ مِنَ: الرَّئِيْس أَبِي عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيّ، وَمَكِّيّ بن مَنْصُوْرٍ الكَرَجِيِّ، وَجَمَاعَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ مَكِّيٍّ الحَنْبَلِيّ، وَعَبْد القَادِرِ الحَافِظ، وَعَبْد الأَعْلَى بن مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الرُّسْتَمِيّ، وَإِسْحَاق بن مُطَهَّرٍ اليَزْدِيّ، وَأَحْمَد بن إِبْرَاهِيْمَ بنِ سُفْيَانَ بن مَنْدَةَ، وَجَامِع بن أَحْمَدَ الخَبَّاز الأَصْبَهَانِيُّون، وَبِالإِجَازَة: كَرِيْمَة القُرَشِيَّة.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ المُقْرِئِيْنَ، وَمَا علمتُ عَلَى مَنْ تَلاَ.
مَاتَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ نَيِّفٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق