إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 27 فبراير 2015

2911 سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي ) 251 - الشَّارعِيُّ، أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بنُ مَكِّيِّ بنِ عُثْمَانَ


2911

سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي )

251 - الشَّارعِيُّ، أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بنُ مَكِّيِّ بنِ عُثْمَانَ


الإِمَامُ، العَالِمُ، جَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ ابنُ أَبِي الحرمِ مَكِّيِّ بنِ عُثْمَانَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بن إِبْرَاهِيْمَ بنِ شَبِيْبٍ السَّعْدِيُّ، المِصْرِيُّ، الشَّارعِيُّ، الوَاعِظُ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِيْهِ، وَقَاسمِ بن إِبْرَاهِيْمَ المَقْدِسِيّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ يَاسِيْنَ، وَهِبَةِ اللهِ البُوْصِيْرِيِّ، وَخَلْقٍ، فَأَكْثَرَ، وَعُنِي بِالحَدِيْثِ وَالعِلْمِ، وَشَاركَ فِي الفَضَائِلِ مَعَ التَّقْوَى وَحُسن التَّذكِيْرِ وَسعَةِ المَحْفُوْظِ، وَكَانَ رَأْساً فِي مَعْرِفَةِ الوَقْتِ.
حَدَّثَ هُوَ أَبُوْهُ وَجدُّهُ وَإِخْوَتُه وَذُرِّيَتُهُ.
تُوُفِّيَ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الدُّوَادَارِيُّ، وَابْنُ الظَّاهِرِيّ، وَشَعْبَانُ الإِرْبِلِيُّ، وَآخَرُوْنَ، آخرهُم نَافلتُه المُتَوْفَّى سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسَبْعِ مائَةٍ. (23/353)

252 - ابْنُ دِرْبَاسٍ، مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عِيْسَى المَارَانِيُّ


الإِمَامُ، القَاضِي، كَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ ابْنُ قَاضِي القُضَاةِ صَدرِ الدِّيْنِ عَبْدِ المَلِكِ بن عِيْسَى بنِ دِرْبَاس المَارَانِيّ، المِصْرِيّ، الشَّافِعِيّ، الضّرِيرُ، المُعَدَّلُ.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَاهُ، وَالبُوْصِيْرِيَّ، وَالأَرتَاحِيَّ، وَالقَاسِمَ ابنَ عَسَاكِرَ، وَأَبَا الجُودِ، وَجَمَاعَةً.
وَأَجَازَ لَهُ السِّلَفِيُّ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ الحُلوَانِيَّةِ، وَعَلَمُ الدِّيْنِ الدُّوَادَارِيُّ، وَالشَّيْخُ شَعْبَانُ الإِرْبِلِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ ابْنُ الظَّاهِرِيِّ، وَالمِصْرِيُّونَ.
وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ المَشَايِخِ.
دَرَّسَ، وَأَفتَى، وَأَشغلَ، وَنَظَمَ الشِّعْرَ، وَجَالَسَ المُلُوْكَ.
تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ. (23/354)

253 - العِزُّ الضَّرِيرُ، حَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ نَجَا الإِرْبِلِيُّ


العَلاَّمَةُ المُتَفَنِّنُ، الفَيْلَسُوْفُ، الأُصُوْلِيُّ، عِزُّ الدِّيْنِ حَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ نَجَا الإِرْبِلِيُّ، الضّرِيرُ، الرَّافضِيُّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ.
كَانَ بَاهِراً فِي عُلُوْمِ الأَوَائِلِ.
أَقرَأَ فِي بَيْتِهِ مُدَّةً، وَكَانَ يُقْرِئُ الفَلاَسِفَةَ وَالمُسْلِمِيْنَ وَالذِمَّةَ، وَلَهُ هَيْبَةٌ وَصَوْلَةٌ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يُخِلُّ بِالصَّلَوَاتِ، وَطَوِيَّتُهُ خبيثَةٌ، وَكَانَ قَذِراً، لاَ يَتوقَّى النّجَاسَات، ابْتُلِيَ بِأَمْرَاضٍ وَعُمِّرَ، وَكَانَ أَحَدَ الأَذكيَاءِ.
مَاتَ: سَنَةَ سِتِّيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ أَرْبَعٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.

254 - الإِرْبِلِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ الحُسَيْنِ


العَلاَّمَةُ، شَرَفُ الدِّيْنِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ الحُسَيْنِ الهَذَبَانِيّ، الإِرْبِلِيّ، الشَّافِعِيّ، اللُّغَوِيّ.
وُلِدَ: بِإِرْبِلَ، سَنَةَ 568.
وَقَدِمَ دِمَشْقَ، فَسَمِعَ الكَثِيْرَ مِنَ: الخُشُوْعِيِّ، وَعَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ أَبِي سَعْدٍ، وَحَنْبَلٍ، وَالكِنْدِيّ، وَعِدَّةٍ.
وَبِبَغْدَادَ مِنَ: الفَتْحِ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَكَانَ رَأْساً فِي الآدَابِ، يَحفظُ (دِيْوَانَ المتنبِي) وَ(خُطَبَ ابْنِ نُبَاتَةَ)، وَ(المَقَامَاتِ) وَيدرِيهَا وَيَحلّهَا، وَكَانَ ثِقَةً خَيِّراً، تَخَرَّج بِهِ الفُضَلاَءُ.
وَرَوَى عَنْهُ: الدِّمْيَاطِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ المُخَرِّمِيُّ، وَمُحَمَّدُ ابْنُ الزَّرَّادِ، وَقُطْبُ الدِّيْنِ ابْنُ اليُونِينِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
مَاتَ: فِي ثَانِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ. (23/355)

255 - البَهَاءُ زُهَيْرٌ، أَبُو العَلاَءِ زُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ


الصَّاحِبُ الأَوْحَدُ، بَهَاءُ الدِّيْنِ، أَبُو العَلاَءِ زُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ، المُهَلَّبِيُّ، المَكِّيُّ، ثُمَّ القُوْصِيُّ، الكَاتِبُ.
لَهُ (دِيْوَانٌ) مَشْهُوْرٌ، وَشعرٌ رَائِقٌ.
مَوْلِدُهُ: سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: عَلِيِّ بن أَبِي الكَرَمِ البنَّاءِ.
كَتَبَ الإِنشَاءَ لِلسُّلْطَانِ الملكِ الصَّالِحِ نَجْمِ الدِّيْنِ، ثُمَّ فِي الآخِرِ أَبْعَدَهُ السُّلْطَانُ، فَوَفَدَ عَلَى صَاحِبِ حَلَب الملكِ النَّاصِرِ، ثُمَّ فِي آخِرِ أَمرِهِ افْتقر، وَبَاعَ كُتُبَهُ، وَكَانَ ذَا مَكَارِمَ وَأَخلاَقٍ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، فِي ذِي القَعْدَةِ. (23/356)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق