إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 27 فبراير 2015

2906 سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي ) 226 - البَكْرِيُّ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ



2906


سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي )

226 - البَكْرِيُّ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ


الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُفِيْدُ، الرَّحَّالُ، المُسْنِدُ، جَمَالُ المَشَايِخِ، صَدْرُ الدِّيْنِ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي الفُتُوْحِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرُوْكَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنِ بنِ القَاسِمِ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ النَّضْرِ بنِ مُعَاذِ ابْنِ فَقِيْهِ المَدِيْنَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الصِّدِّيْقِ أَبِي بَكْرٍ القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ، البَكْرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
وُلِدَ: بِدِمَشْقَ، فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ جَدِّهِ، وَمِنْ أَبِي حَفْصٍ المَيَانَشِيِّ.
وَبِدِمَشْقَ مِنْ: حَنْبَلٍ، وَابْنِ طَبَرْزَذَ، وَأَسَمَعَ مِنْهُمَا بِنْتَه شَامِيَّةَ.
وَرَحَلَ، فَسَمِعَ بِهَرَاةَ مِنْ: أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ.
وَبِنَيْسَابُوْرَ مِنَ: المُؤَيَّدِ الطُّوْسِيِّ.
وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ: أَبِي الفُتُوْحِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الجُنَيْدِ، وَعَيْنِ الشَّمْسِ الثَّقَفِيَّةِ، وَعِدَّةٍ.
وَبِمَرْوَ مِنْ: أَبِي المُظَفَّرِ ابْنِ السَّمْعَانِيِّ.
وَبِبَغْدَادَ مِنِ: ابْنِ الأَخْضَرِ، وَبِالمَوْصِلِ وَإِرْبِلَ وَحَلَبَ وَمِصْرَ وَأَمَاكِنَ.

وَعَمِلَ (الأَرْبَعِيْنَ البَلَدِيَّةَ)، وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ، وَكَتَبَ العَالِي وَالنَّازِلَ، وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ، وَشرعَ فِي (تَأْرِيخٍ) لِدِمَشْقَ ذَيلاً عَلَى (تَارِيخِ ابْنِ عَسَاكِرَ)، وَعُدمت المسودَّةُ.
رَوَى الكَثِيْرَ، وَسَمِعَ مِنْهُ: ابْنُ الصَّلاَحِ، وَالبِرْزَالِيُّ، وَالكِبَارُ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: الدِّمْيَاطِيُّ، وَالقُطْبُ القَسْطَلاَنِيُّ، وَأَبُو المَعَالِي ابْنُ البَالِسِيِّ، وَالبَدْرُ ابْنُ التُّوْزِيِّ، وَالزَّيْنُ أَبُو بَكْرٍ بنُ يُوْسُفَ الحَرِيْرِيُّ، وَالتَّاجُ أَحْمَدُ بنُ مُزَيْزٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنُ الزَّرَّادِ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُحِبِّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ يَعْقُوْبَ الدِّمْيَاطِيُّ، وَالعَلاَءُ الكِنْدِيُّ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ سُلَيْمَانَ المَغْرِبِيُّ، وَالجَمَالُ عَلِيُّ ابْنُ الشَّاطِبِيِّ، وَعِدَّةٌ. (23/328)
وَوَلِيَ حِسبَةَ دِمَشْقَ، وَمَشْيَخَةَ الخوَانكَ، وَنفقَ سُوقُه فِي دَوْلَةِ المُعَظَّمِ.
وَكَانَ جَدُّهُم عَمْروكُ بنُ مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ المَدِيْنَةِ النَّبَوِيَّةِ، فَتَحَوَّلَ، وَسَكَنَ نَيْسَابُوْرَ.
مَرِضَ أَبُو عَلِيٍّ بِالفَالِجِ مُدَّةً، ثُمَّ تَحَوَّلَ فِي أَواخِرِ عُمُرِه إِلَى مِصْرَ، فَلَمْ يُطَلْ مَقَامُه بِهَا، وَتُوُفِّيَ فِي حَادِي عَشَرَ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ، وَمَا هُوَ بِالبَارِعِ فِي الحِفْظِ، وَلاَ هُوَ بِالمُتْقِنِ.
قَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: كَانَ إِمَاماً، عَالِماً، لَسِناً، فَصِيْحاً، مَلِيْحَ الشَّكلِ، إِلاَّ أَنَّهُ كَثِيْرَ البهتِ، كَثِيْرَ الدَّعَاوِي، عِنْدَهُ مُدَاعبَةٌ وَمُجُوْنٌ، دَاخَلَ الأُمَرَاءَ، وَوَلِيَ الحِسْبَةَ، ... إِلَى أَنْ قَالَ:
وَلَمْ يَكُنْ مَحْمُوْداً، جَدَّد مَظَالِمَ، وَعِنْدَهُ بَذَاءةُ لِسَانٍ.

سَأَلتُ الحَافِظَ ابْنَ عَبْدِ الوَاحِدِ عَنْهُ، فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يَقرَأُ عَلَى الشُّيُوْخِ، فَإِذَا أَتَى إِلَى كلمَةٍ مُشْكِلَةٍ تَركَهَا وَلَمْ يُبَيِّنْهَا، وَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ البِرْزَالِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ كَثِيْرَ التَّخليطِ.
قُلْتُ: رَوَى (صَحِيْحَ مُسْلِمٍ) وَ(مُسْنَدَ أَبِي عَوَانَةَ) وَكِتَاب (الأَنْوَاعِ) لابْنِ حِبَّانَ، وَأَشيَاءَ؛ أَكْثَرَ عَنْهُ ابْنُ الزَّرَّادِ.
أَنْبَأَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الجَزَائِرِيُّ: أَنَّهُ قرَأَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ البَكْرِيِّ (أَرْبَعِيْنَ البُلْدَانِ) لِلْبَكْرِيِّ، يَقُوْلُ فِيْهَا: اجْتَمَعَ لِي فِي رِحلتِي وَأَسفَارِي مَا يَزِيْدُ عَلَى مائَةٍ وَسِتِّيْنَ بَلَداً وَقَرْيَةً، أَفردتُ لَهَا (مُعْجَماً)، فَسَأَلنِي بَعْضُ الطَّلَبَةِ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً لِلبُلْدَانِ، فَجَمَعتُهَا فِي أَرْبَعِيْنَ مِنَ المُدُنِ الكِبَارِ عَنْ أَرْبَعِيْنَ صَحَابِيّاً لأَرْبَعِينَ تَابِعِيّاً، نَعَمْ.
وَأَخْرَج أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً مِنْ أَرْبَعِيْنَ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً، وَاختصرَ كِتَابَ (الكُنَى) لِلنَّسَائِيِّ. (23/329)

227 - وَمَاتَ أَخُوْهُ: شَرَفُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَكْرِيُّ


فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ، بِالقَاهِرَةِ، عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
يَرْوِي عَنْ: جَدِّهِ، وَحَنْبَلٍ، وَابْنِ طَبَرْزَذَ.
وَعَنْهُ: الدِّمْيَاطِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنُ الزَّرَّادِ، وَعَلِيُّ ابْنُ الشَّاطبِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
وَبَقِيتْ شَامِيَّةُ بِنْتُ الصَّدْرِ إِلَى سَنَة خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ، وَتَفرَّدتْ بِأَجزَاءَ عَنْ حَنْبَلٍ وَابْنِ طَبَرْزَذَ.

228 - ابْنُ شُقَيْرَا، أَبُو الفَضْلِ المُرَجَّى بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الوَاسِطِيُّ


الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، المُقْرِئُ، الإِمَامُ، المُسْنِدُ، المُعَمَّرُ، عَفِيْفُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَضْلِ المُرَجَّى بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ غَزَالٍ، عُرِفَ: بِابْنِ شُقَيْرَا الوَاسِطِيُّ، التَّاجِرُ، السَّفَّارُ.
وُلِدَ: بِوَاسِطَ، يَوْمَ عَرَفَةَ، سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي طَالِبٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الكَتَّانِيِّ المُحْتَسِبِ، فَكَانَ آخِرَ مَنْ رَوَى عَنْهُ، وَمِنِ ابْنِ نَغُوْبَا.
وَتَلاَ بِالعَشرِ عَلَى: أَبِي بَكْرٍ ابْنِ البَاقِلاَّنِيِّ، وَتَفَقَّهَ لِلشَّافِعِيِّ عَلَى: يَحْيَى بنِ الرَّبِيْعِ الفَقِيْهِ، وَكَانَ صَحِيْحَ الرِّوَايَاتِ، مَسْمُوْعَ الكَلِمَةِ، أَقرَأَ بِالرِّوَايَاتِ، وَحَدَّثَ بِمِصْرَ وَالشَّامِ وَالعِرَاقِ، ثُمَّ شَاخَ وَعجزَ وَانقطعَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الدِّمْيَاطِيُّ، وَالفَارُوْثِيُّ، وَأَبُو المَحَاسِنِ ابْنُ الخِرَقِيِّ، وَأَبُو عَلِيٍّ ابْنُ الخَلاَّلِ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الإِرْبِلِيُّ، وَأَبُو المَعَالِي ابْنُ البَالِسِيِّ، وَمُحَمَّدُ ابْنُ الخَطِيْبِ دَاوُدَ، وَمُحَمَّدُ بنُ المهتَارِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الشَّيْخُ عِزُّ الدِّيْنِ: بَقِيَ ابْنُ الشُّقَيْرَا إِلَى سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، مَاتَ قَبْلَ قُدُومِ التَّتَارِ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ.
وَقيَّدَ ابْنُ أَبِي الحَسَنِ مَوْتَه فِي ثَانِي صَفَرٍ. (23/330)

229 - فَضْلُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الجِيْلِيُّ


ابْنُ الحَافِظِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ابْنِ الإِمَامِ القُدْوَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أَبِي صَالِحٍ بنِ جنكِي دُوستَ الجِيْلِيُّ، الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُعَمَّرُ، مُوَفَّقُ الدِّيْنِ، أَبُو المَحَاسِنِ الحَنْبَلِيُّ، البَغْدَادِيُّ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَأَوّلُ سَمَاعِه فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ، فِي شَوَّالٍ، مِنْ أَبِي الفَتْحِ بنِ شَاتِيلَ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي السَّعَادَاتِ القَزَّازِ، وَابْنِ بَوْشٍ، وَابْنِ كُلَيْبٍ، وَهِبَةِ اللهِ بنِ رَمَضَانَ.
وَأَجَاز لَهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ: أَبُو الحُسَيْنِ اليُوْسُفِيُّ، وَأَبُو العَلاَءِ ابْنُ عَقِيْلٍ، وَعَبْدُ المُغِيْثِ بنُ زُهَيْرٍ.
حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمْيَاطِيُّ، وَأَبُو الصَّبْرِ ابْنُ النَّحَّاسِ، وَتَفرَّدَتِ ابْنَةُ الكَمَالِ بِإِجَازَتِهِ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَقَدْ سَمِعُوا مِنْهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ ثَلاَثَةَ أَجزَاءِ أَبِي الأَحْوَصِ العُكْبَرِيِّ.
تُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ سِتٍّ. (23/331)

230 - ابْنُ السَّرَّاجِ، أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ


الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، المُعَمَّرُ، مُسْنِدُ المَغْرِبِ، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَاسِمٍ، ابْنُ السَّرَّاجِ الأَنْصَارِيُّ، الإِشْبِيْلِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: خَالِهِ؛ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ خَيْرٍ، وَالحَافِظِ أَبِي القَاسِمِ بنِ بَشْكُوَالَ، وَعَبْدِ الحَقِّ بنِ بُوْنُهْ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ زَرْقُوْنَ، وَحَدَّثَ عَنْهُم، وَعَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ الجَدِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، وَأَبِي القَاسِمِ الشَّرَّاطِ، وَأَبِي زَيْدٍ السُّهَيْلِيِّ، وَأَكْثَرَ عَنِ السُّهَيْلِيِّ، فَسَمِعَ مِنْهُ (المُوَطَّأَ)، وَ(صَحِيْحَ مُسْلِمٍ)، وَ(الرَّوْضَ الأُنُفَ)، وَرَوَى الكَثِيْرَ، وَتَفَرَّدَ، وَصَارَتِ الرِّحلَةُ إِلَيْهِ بِالمَغْرِبِ، وَحَمَلَ عَنْهُ الحُفَّاظُ.
قَالَ ابْنُ السَّرَّاج فِي (بَرْنَامَجِهِ): لَقِيتُ ابْنُ بَشْكُوَالَ بقُرْطُبَةَ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ عِدَّةَ دَوَاوِيْنَ، مِنْهَا (تَفْسِيْرُ النَّسَائِيِّ) بِسَمَاعِه مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ عَتَّابٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ القَابِسِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ الكِنَانِيِّ، عَنْهُ، وَكِتَابُ (الصِّلَةِ) لَهُ، وَأَشيَاءُ.
قُلْتُ: كَانَ مُوَثَّقاً، فَاضِلاً.
وَمِنَ الرُّوَاةِ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ يَحْيَى بنُ الحَاج المَعَافِرِيُّ، سَمِعَ مِنْهُ (الرَّوْضَ الأُنُفَ)، فَسَمِعَهُ مِنْهُ فِي سَنَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسَبْعِ مائَةٍ ابْنُ جَابِرٍ الوَادِيَاشِيُّ. (23/332)
تُوُفِّيَ ابْنُ السَّرَّاجِ: بِبجَايَةَ، فِي سَابِعِ صَفْرٍ، سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ سَبْعٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.
وَفِيْهَا مَاتَ: المَجْدُ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الإِرْبِلِيُّ نَحْوِيُّ دِمَشْقَ، وَالمُحَدِّثُ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ تَامِتِّيت اللَّوَاتِيُّ الفَاسِيُّ بِمِصْرَ، وَواقفُ الصَّدْرِيَّةِ صَدْرُ الدِّيْنِ أَسَعْدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ المُنَجَّى، وَصَاحِبُ الرُّوْمِ عَلاَءُ الدِّيْنِ كيقباذ بن كيخسرو، وَصَاحِبُ المَوْصِلِ بَدْرُ الدِّيْنِ لُؤْلُؤٌ الأَرْمَنِيُّ الأَتَابَكِيُّ، وَالشَّيْخُ يُوْسُفُ القمِّينِي المُوَلَّه. (23/333)

يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن







 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق