إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 27 فبراير 2015

2891 سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي ) 151 - الهَذَبَانِيُّ، يَعْقُوْبُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عِيْسَى الكُرْدِيُّ




2891


سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي )

151 - الهَذَبَانِيُّ، يَعْقُوْبُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عِيْسَى الكُرْدِيُّ


الأَمِيْرُ الكَبِيْرُ، الإِمَام، العَالِم، شَرَف الدِّيْنِ يَعْقُوْب بن مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عِيْسَى الكُرْدِيّ، المَوْصِلِيّ، مِنْ أَعيَانِ أُمَرَاء مِصْر.
قرَأَ عَلَى أَبِي السَّعَادَاتِ ابْنِ الأَثِيْرِ تَصَانِيْفَهُ.
وَسَمِعَ مِنْ: يَحْيَى الثَّقَفِيِّ، وَمَنْصُوْرٍ الطَّبَرِيِّ، وَالقَاسِمِ بنِ عَسَاكِرَ، وَعِدَّةٍ.
وَحَدَّثَ (بِمُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى) وَ(بِجَامِعِ الأُصُوْلِ).
وَكَانَ بَيْتُه مَأْوَى الفُضَلاَء.
رَوَى عَنْهُ: الصَّدْرُ القُوْنوِيّ، وَالدِّمْيَاطِيّ، وَنَاصِر الدِّيْنِ المَاكِسِيْنِيّ، وَالعِمَادُ خَطِيْبُ المُصَلَّى.
تُوُفِّيَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ اثْنَتَانِ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً. (23/233)

152 - عَجِيْبَةُ، ضَوْءُ الصَّبَاحِ بِنْتُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي غَالِبٍ البَاقِدَارِيِّ


الشَّيْخَة، المُعَمَّرَةُ، المُسْنَدَة، ضَوْءُ الصَّبَاحِ بِنْتُ الحَافِظ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي غَالِبٍ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَرْزُوْقٍ البَاقِدَارِيُّ، البَغْدَادِيَّة.
سَمِعَتْ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ مَنْصُوْرٍ المَوْصِلِيّ، وَعَبْد الحَقِّ اليُوْسُفِيّ.
وَأَجَاز لَهَا: أَبُو عبْدِ اللهِ الرُّسْتَمِيّ، وَمَسْعُوْد الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو الخَيْرِ البَاغْبَان، وَابْن عَمِّهِ؛ أَبُو رَشِيْدٍ، وَهِبَة اللهِ بن أَحْمَدَ الشِّبْلِيّ، وَرَجَاء بن حَامِدٍ المَعْدَانِيّ، وَعِدَّة.
وَتفرَّدت فِي الدُّنْيَا، وَخَرَّجُوا لَهَا (مَشْيَخَةً) فِي عَشْرَةِ أَجزَاءَ.
مَوْلِدُهَا: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَالعَجَبُ مِنْ وَالِدِهَا كَيْفَ لَمْ يُسْمِعْهَا مِنْ أَبِي الفَتْحِ بنِ البَطِّيِّ وَطَبَقَتِه؟!
وَكَانَتِ امْرَأَة صَالِحَة.
حَدَّثَ عَنْهَا: المُحِبّ عَبْد اللهِ، وَمُوْسَى بن أَبِي الفَتْحِ، وَأَحْمَد بن عَبْدِ اللهِ ابْن عَبْدِ الهَادِي، وَالشَّيْخ عَبْد الصَّمَدِ المُقْرِئ، وَمُحَمَّد بن أَبِي بَكْرٍ الجَعْفَرِيّ، وَعَبْد الرَّحِيْمِ ابْن الزَّجَّاج، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ المحسن الوَاعِظ، وَجَمَاعَة.
وَتفرَّدت زَيْنَب بِنْت الكَمَال بِإِجَازَتِهَا.
تُوُفِّيَت: فِي صَفَرٍ، سَنَة سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَمِنْ مَسْمُوْعِهَا: الثَّانِي مِنْ حَدِيْثِ أَبِي أَحْمَدَ حُسَيْنَك مِنْ يَحْيَى بنِ ثَابِتٍ البَقَّال، وَ(مُخْتَلف الحَدِيْث) لِلشَّافِعِيِّ مِنْ عَبْدِ الحَقِّ اليُوْسُفِيّ، وَ(تَارِيْخ البُخَارِيّ الكَبِيْر) مِنْ عَبْدِ الحَقِّ أَيْضاً.
وَفِيْهَا مَاتَ: صَاحِبُ مِصْرَ الملك الصَّالِح نَجْم الدِّيْنِ أَيُّوْب ابْن الكَامِل بِالمَنْصُوْرَةِ مُرَابِطاً، وَالرَّشِيْدُ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ أَبِي الطَّاهِر بنِ عَوْفٍ، وَالصَّفِيُّ عُمَرُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ابْن البرَاذع، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ ابْن السَّيِّدِيِّ، وَمَلِكُ الأُمَرَاءِ فَخْرُ الدِّيْنِ يُوْسُف ابْنُ شَيْخ الشُّيُوْخِ الجُوَيْنِيُّ، وَالشَّمْسُ يُوْسُفُ بنُ مَحْمُوْدٍ السَّاوِيُّ. (23/234)

153 - السَّاوِيُّ، أَبُو يَعْقُوْبَ يُوْسُفُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ الحُسَيْنِ


الشَّيْخُ، المُسْنِدُ الصَّالِح، شَمْس الدِّيْنِ، أَبُو يَعْقُوْبَ يُوْسُف بن مَحْمُوْدِ بن الحُسَيْن بن الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ السَّاوِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيّ المَوْلِد، المِصْرِيّ الدَّار، الصُّوْفِيّ، وَيُعْرَف قَدِيْماً: بِابْنِ المُخَلِّصِ.
وُلِدَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ عِدَّة أَجزَاءَ، وَمِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ بَرِّي، وَهِبَةِ اللهِ البُوْصِيْرِيِّ، وَالتَّاجِ المَسْعُوْدِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمْيَاطِيّ، وَأَبُو المَعَالِي الأَبَرْقُوْهِيُّ، وَأَبُو الفَتْحِ ابْنُ القَيْسَرَانِيِّ، وَشَرَفُ الدِّيْنِ حَسَن ابْن الصَّيْرَفِيّ، وَأَبُو الفَتْحِ بنُ النّشو، وَالأَمِيْن الصَّفَّار، وَجَمَاعَة.
وَكَانَ مِنْ صُوْفِيَّةِ خَانْقَاه سَعِيْدِ السُّعَدَاءِ.
تُوُفِّيَ: فِي حَادِي عَشَرَ رَجَب، سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَقَدْ تَفَرَّد بِأَجزَاء عَالِيَة. (23/235)

154 - ابْنُ الجَبَّابِ، أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ التَّمِيْمِيُّ


الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، فَخر القُضَاة، أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بن الحُسَيْنِ ابْن الجَبَّابِ التَّمِيْمِيّ، السَّعْدِيُّ، المِصْرِيُّ، المَالِكِيّ، العَدْل، نَاظِرُ الأَوقَافِ.
وُلِدَ: سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ.
وَسَمِعَ: أَبَا طَاهِرٍ السِّلَفِيَّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ بَرِّيٍّ، وَأَبَا المَفَاخِرِ المَأْمُوْنِيَّ.
وَحَدَّثَ (بِصَحِيْحِ مُسْلِمٍ) غَيْرَ مَرَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: المُنْذِرِيُّ، وَالدِّمْيَاطِيُّ، وَابْنُ الظَّاهِرِيِّ، وَفَتْحُ الدِّيْنِ ابْنُ القَيْسَرَانِيِّ، وَالشَّيْخُ مُحَمَّدٌ القَزَّازُ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الدِّمْيَاطِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ (صَحِيْحَ مُسْلِمٍ) مَرَّتَيْنِ، وَكَانَ مُحسِناً إِلَيَّ، بَارّاً بِي.
تُوُفِّيَ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

155 - ابْنُ الخَيِّرِ، إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ سَالِمِ بنِ مَهْدِيٍّ البَغْدَادِيُّ


الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُقْرِئ، الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ، مُسْنِدُ بَغْدَادَ، أَبُو إِسْحَاقَ، وَأَبُو مُحَمَّد إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ سَالِمِ بنِ مَهْدِيٍّ البَغْدَادِيُّ، الأَزَجِيُّ، الحَنْبَلِيّ، المَشْهُوْرُ بِابْنِ الخَيِّرِ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ الكَثِيْر مِنْ: فَخْر النِّسَاءِ شُهْدَة، وَأَبِي الحُسَيْنِ اليُوْسُفِيّ، وَخَدِيْجَة بِنْت النُّهْرُوَانِيّ، وَأَبِي الفَتْحِ بنِ شَاتيلَ، وَالحَسَن بن شِيْرَوَيْه، وَطَائِفَة. (23/236)
وَأَجَاز لَهُ: أَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّيِّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَتَلاَ بِالرِّوَايَاتِ، وَأَقرَأَ مُدَّةً طَوِيْلَةً، وَكَانَ صَالِحاً، دَيِّناً، فَاضِلاً، دَائِمَ البِشْرِ، عَالِيَ الرِّوَايَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الحُلْوَانِيَّةِ، وَالدِّمْيَاطِيُّ، وَمَجْدُ الدِّيْنِ العُقَيْلِيُّ، وَجَمَالُ الدِّيْنِ الشَّرِيْشِيُّ، وَعِزّ الدِّيْنِ الفَارُوْثِيّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ القَزَّاز، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن المُقَيَّرِ، وَتَاج الدِّيْنِ الغَرَّافِيّ، وَعَفِيْف الدِّيْنِ ابْن الدوَالِيبِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كتب بِخَطِّهِ كَثِيْراً مِنَ الكُتُبِ المُطَوَّلاَتِ، وَلَقَّنَ خَلْقاً، كَتَبْتُ عَنْهُ شَيْئاً يَسِيْراً عَلَى ضَعْفٍ فِيْهِ.
وَقَالَ الدِّمْيَاطِيُّ: تُوُفِّيَ فِي سَابِعَ عَشَرَ رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ مَشْهُوْدَةً.
قُلْتُ: تَفَرَّدَت بِإِجَازتِه زَيْنَب بِنْت الكَمَال، وَقَدْ روت عَنْهُ مَرَّات (جُزء الحَفَّار)، وَ(مَشْيَخَة شُهْدَة)، وَثَانِي (المَحَامِلِيَّات)، وَ(جُزء حَنْبَل)، وَ(أَمَالِي الدَّقِيْقِيِّ)، وَ(جُزء ابْن علم)، وَ(قَصْر الأَمل)، وَ(الشُّكر)، وَ(القَنَاعَةَ)، وَ(المُوَطَّأ) لِلْقَعْنَبِيِّ، وَ(المُوَطَّأَ) لِسُوْيَدٍ وَأَشيَاءَ.
وَكَانَ أَبُوْهُ الشَّيْخ مَحْمُوْدٌ الضَّرِيرُ مُقْرِئاً خَيِّراً مِنْ أَهْلِ بَابِ الأَزجِ.
سَمِعَ الكَثِيْر مِنْ: أَبِي الوَقْتِ، وَابْنِ نَاصِرٍ.
وَرَوَى عَنْهُ: ابْنُ النَّجَّارِ.
وَقَالَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّ مائَةٍ. (23/237)



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن








 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق