3613
البداية والنهاية ( ابن كثير )
أبو الفداء إسماعيل بن برتعس السنجاري
مولى صاحبها عمادا لدين زنكي بن مودود، وكان جندياً حسن الصورة مليح النظم كثير الأدب ومن شعره ما كتب به إلى الأشرف موسى بن العادل يعزيه في أخ له اسمه يوسف:
دموع المعالي والمكارم أذرفت * وربع العلى قاع لفقدك صفصف
غدا الجود والمعروف في اللحد ثاوياً * غداة ثوى في ذلك اللحد يوسف
متى خطفت يد المنية روحه * وقد كان للأرواح بالبيض يخطف
سقته ليالي الدهر كأس حمامها * وكان بسقي الموت في الحرب يعرف
فوا حسرتا لو ينفع الموت حسرة * ووا أسفا لو كان يجدي التأسف
وكان على الأرزاء نفسي قوية * ولكنها عن حمل ذا الرزء تضعف
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق