3548
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثالث عشر
وفيها توفي من الأعيان:
علي بن حسان بن سافر
أبو الحسن الكاتب البغدادي، كان أديباً شاعراً. من شعره قوله:
نفى رقادي ومضى * برق بسلع ومضا
لاح كما سلت يد الـ * أسود عضباً أبيضا
كأنه الأشهب في * النقع إذا ما ركضا
يبدو كما تختلف الر * يح على جمر الغضا
فتحسب الريح أبـ *ـدا نظراً و غمضا
أو شعلة النار علا * لهيبها وانخفضا
آهٍ له من بارقٍ * ضاء على ذات الأضا
أذكرني عهداً مضى * على الغوير وانقضى
فقال لي قلبي أتو * صي حاجة وأعرضا
يطلب من أمرضه * فديت ذاك الممرضا
(ج/ص: 13/16)
يا غرض القلب لقد * غادرت قلبي غرضا
لأسهمٍ كأنما * يرسلها صرف القضا
فبت لا أرتاب في * أنَّ رقادي قد قضى
حتى قفا الـليل وكاد * الـليل أن ينقرضا
وأقبل الصبح لأطـ * ـراف الدجا مبيضا
وسل في الشرق على الغـ * ـرب ضياء وانقضى
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق