إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 12 مايو 2015

2631 البداية والنهاية ( ابن كثير ) ثم دخلت سنة ست وأربعمائة


2631

البداية والنهاية ( ابن كثير )

 ثم دخلت سنة ست وأربعمائة

في يوم الثلاثاء مستهل المحرم منها وقعت فتنة بين أهل السنة والروافض، ثم سكّن الفتنة الوزير فخر الملك على أن تعمل الروافض بدعتهم يوم عاشوراء من تعليق المسوح والنوح‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 12/3‏)‏

وفي هذا الشهر ورد الخبر بوقوع وباء شديد في البصرة أعجز الحفارين، والناس عن دفن موتاهم، وأنه أظلت البلد سحابة في حزيران فأمطرتهم مطراً شديداً‏.‏

وفي يوم السبت ثالث صفر تولى المرتضى نقابة الطالبيين والمظالم والحج، وجميع ما كان يتولاه أخوه الرضي، وقرئ تقليده بحضرة الأعيان، وكان يوماً مشهوداً‏.‏

وفيها‏:‏ ورد الخبر عن الحجاج بأنه هلك منهم بسبب العطش أربعة عشر ألفاً، وسلم ستة آلاف، وأنهم شربوا بول الإبل من العطش‏.‏

وفيها‏:‏ غزا محمود بن سبكتكين بلاد الهند فأخذه الأدلاء فسلكوا به على بلاد غريبة، فانتهوا إلى أرض قد غمرها الماء من البحر، فخاض بنفسه الماء أياماً وخاض الجيش حتى خلصوا بعد ما غرق كثير من جيشه، وعاد إلى خراسان بعد جهد جهيد‏.‏

ولم يحج فيها من العراق ركب لفساد البلاد من الأعراب‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق