إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 12 مايو 2015

2616 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر الحافظ ابن الفرضي


2616

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 الحافظ ابن الفرضي

أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي الفرضي، قاضي بلنسية، سمع الكثير وجمع وصنف التاريخ، وفي المؤتلف والمختلف، ومشتبه النسبة وغير ذلك، وكان علامة زمانه، قتل شهيداً على يد البربر فسمعوه وهو جريح طريح يقرأ على نفسه الحديث الذي في الصحيح‏:‏

‏(‏‏(‏ما يكلم أحد في سبيل الله، والله أعلم بمن يكلم في سبيله، إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي، اللون لون الدم، والريح ريح المسك‏)‏‏)‏‏.‏

وقد كان سأل الله الشهادة عند أستار الكعبة فأعطاه إياها، ومن شعره قوله‏:‏

أسير الخطايا عند بابك واقف * على وجل مما به أنت عارف

يخاف ذنوباً لم يغب عنك غيها * ويرجوك ففيها وهو راج وخائف

ومن ذا الذي يرجى سواك ويتقي * ومالك في فصل القضاء مخالف

فيا سيدي لا تخزني في صحيفتي * إذا نشرت يوم الحساب الصحائف

وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما * يصد ذوو القربى ويجفو الموالف

لئن ضاق عني عفوك الواسع الذي * أرجى لإسرافي فإني تالف




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق