2608
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
وفيها توفي من الأعيان:
أحمد بن علي أبو الحسن الليثي
كان يكتب للقادر وهو بالبطيحة، ثم كتب له على ديوان الخراج والبريد، وكان يحفظ القرآن حفظاً حسناً، مليح الصوت والتلاوة، حسن المجالسة، ظريف المعاني، كثير الضحك والمجانة.
خرج في بعض الأيام هو والشريفان الرضي والمرتضى وجماعة من الأكابر لتلقي بعض الملوك، فخرج بعض اللصوص فجعلوا يرمونهم بالحرّاقات، ويقولون: يا أزواج القحاب.
فقال الليثي: ما خرج هؤلاء علينا إلا بعين.
فقالوا: ومن أين علمت هذا؟
فقال: وإلا من أين علموا أنّا أزواج قحاب.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق