2604
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
عثمان بن عيسى أبو عمرو الباقلاني
أحد الزهاد الكبار المشهورين، كان له نخلات يأكل منها ويعمل بيده في البواري، ويأكل من ذلك، وكان في غاية الزهادة والعبادة الكثيرة، وكان لا يخرج من مسجده إلا من يوم الجمعة إلى يوم الجمعة، لأجل صلاة الجمعة ثم يعود إلى مسجده، وكان لا يجد شيئاً يشعله في مسجده، فسأله بعض الأمراء أن يقبل شيئاً ولو زيتاً يشعله في قناديل مسجده، فأبى الشيخ ذلك.
ولهذا وأمثاله لما مات رأى بعضهم بعض الأموات من جيرانه في القبور فسأله عن جواره فقال: وأين هو، لما مات ووضع في قيره سمعنا قائلاً يقول: إلى الفروس الأعلى، إلى الفروس الأعلى.
أو كما قال: توفي في رجب منها عن ستة وثمانين سنة.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق