2600
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
أبو عبيد الهروي
صاحب (الغريبين)، أحمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي أبو عبيد الهروي اللغوي البارع، كان من علماء الناس في الأدب واللغة، وكتابه (الغريبين) في معرفة القرآن والحديث، يدل على اطلاعه وتبحره في هذا الشأن، وكان من تلامذة أبي منصور الأزهري.
قال ابن خلكان: وقيل: كان يحب التنزه ويتناول في خلوته ما لا يجوز، ويعاشر أهل الأدب في مجلس اللذة والطرب، والله أعلم، سامحه الله.
قال: وكانت وفاته في رجب سنة إحدى وأربعمائة، وذكر ابن خلكان: أن في السنة أو التي قبلها كانت وفاة البستي الشاعر وهو:
علي بن محمد بن الحسين بن يوسف الكاتب
صاحب (الطريقة الأنيقة والتجنيس الأنيس)، البديع التأسيس، والحذاقة والنظم والنثر، وقد ذكرناه، ومما أورد له ابن خلكان قوله: من أصلح فاسده أرغم حاسده، ومن أطاع غضبه أضاع أدبه.
من سعادة جدك وقوفك عند حدك.
المنية تضحك من الأمنية.
الرشوة رشا الحاجات، حد العفاف الرضى بالكفاف.
ومن شعره:
إن هز أقلامه يوماً ليعملها * أنساك كل كميٍ هز عامله
وإن أمر على رق أنامله * أقر بالرق كتاب الأنام له
وله: (ج/ص: 11/ 397)
إذا تحدثت في قوم لتؤنسهم * بما تحدث من ماض ومن آت
فلا تعد لحديث إن طبعهم * موكل بمعاداة المعادات
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق