إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 10 مايو 2015

2600 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر أبو عبيد الهروي


2600

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 أبو عبيد الهروي


صاحب ‏(‏الغريبين‏)‏، أحمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي أبو عبيد الهروي اللغوي البارع، كان من علماء الناس في الأدب واللغة، وكتابه ‏(‏الغريبين‏)‏ في معرفة القرآن والحديث، يدل على اطلاعه وتبحره في هذا الشأن، وكان من تلامذة أبي منصور الأزهري‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ وقيل‏:‏ كان يحب التنزه ويتناول في خلوته ما لا يجوز، ويعاشر أهل الأدب في مجلس اللذة والطرب، والله أعلم، سامحه الله‏.‏

قال‏:‏ وكانت وفاته في رجب سنة إحدى وأربعمائة، وذكر ابن خلكان‏:‏ أن في السنة أو التي قبلها كانت وفاة البستي الشاعر وهو‏:‏

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف الكاتب

صاحب ‏(‏الطريقة الأنيقة والتجنيس الأنيس‏)‏، البديع التأسيس، والحذاقة والنظم والنثر، وقد ذكرناه، ومما أورد له ابن خلكان قوله‏:‏ من أصلح فاسده أرغم حاسده، ومن أطاع غضبه أضاع أدبه‏.‏

من سعادة جدك وقوفك عند حدك‏.‏

المنية تضحك من الأمنية‏.‏

الرشوة رشا الحاجات، حد العفاف الرضى بالكفاف‏.‏

ومن شعره‏:‏

إن هز أقلامه يوماً ليعملها * أنساك كل كميٍ هز عامله

وإن أمر على رق أنامله * أقر بالرق كتاب الأنام له

وله‏:‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 397‏)‏

إذا تحدثت في قوم لتؤنسهم * بما تحدث من ماض ومن آت

فلا تعد لحديث إن طبعهم * موكل بمعاداة المعادات




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق