إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 10 مايو 2015

2587 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر ثم دخلت سنة تسع وتسعين وثلاثمائة


2587

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 ثم دخلت سنة تسع وتسعين وثلاثمائة

فيها‏:‏ قتل علي بن ثمال نائب الرحبة من طرف الحاكم العبيدي، قتله عيسى بن خلاط العقيلي، وملكها، فأخرجه منها عباس بن مرداس صاحب حلب وملكها‏.‏

وفيها‏:‏ صرف عمرو بن عبد الواحد عن قضاء البصرة ووليه أبو الحسن بن أبي الشوارب، فذهب الناس يهنون هذا ويعزون هذا، فقال في ذلك العصفري‏:‏

عندي حديث ظريف * بمثله يُتغنى

من قاضيين يعزى * هذا وهذا يُهنّا

فذا يقول أكرهوني * وذا يقول استرحنا

ويكذبان جميعاً * ومن يصدّق منا‏؟‏

‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 392‏)‏

وفي شعبان من هذه السنة عصفت ريح شديدة فألقت وحلاً أحمر في طرقات بغداد‏.‏

وفيها‏:‏ هبت على الحجاج ريح سوداء مظلمة واعترضهم الأعراب فصدوهم عن السبيل، واعتاقوهم حتى فاتهم الحج فرجعوا، وأخذت بنو هلال طائفة من حجاج البصرة نحواً من ستمائة واحد، وأخذوا منهم نحواً من ألف ألف دينار، وكانت الخطبة فيها للمصريين‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق