2572
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
ثم دخلت سنة ست وتسعين وثلاثمائة
قال ابن الجوزي: في ليلة الجمعة مستهل شعبان طلع نجم يشبه الزهرة في كبره وكثرة ضوئه عن يسار القبلة يتموج، وله شعاع على الأرض كشعاع القمر، وثبت إلى النصف من ذي القعدة، ثم غاب.
وفيها: ولي محمد بن الأكفاني قضاء جميع بغداد.
وفيها: جلس القادر بالله للأمير قرواش بن أبي حسان وأقره في إمارة الكوفة، ولقبه معتمد الدولة.
وفيها: قلد الشريف الرضي نقابة الطالبيين، ولقب بالرضي ذي الحسنيين، ولقب أخوه المرتضى ذا المجدين.
وفيها: غزا يمين الدولة محمود بن سبكتكين بلاد الهند فافتتح مدناً كباراً، وأخذ أموالاً جزيلة، وأسر بعض ملوكهم وهو ملك كراشى حين هرب منه لما افتتحها، وكسر أصنامها، فألبسه منطقته وشدها على وسطه بعد تمنع شديد وقطع خنصره ثم أطلقه إهانة له، وإظاهراً لعظمة الإسلام وأهله.
وفيها: كانت الخطبة للحاكم العبيدي، وتجدد في الخطبة أنه إذا ذكر الخطيب الحاكم يقوم الناس كلهم إجلالاً له، وكذلك فعلوا بديار مصر مع زيادة السجود له، وكانوا يسجدون عند ذكره، يسجد من هو في الصلاة ومن هو في الأسواق يسجدون لسجودهم، لعنه الله وقبحه. (ج/ص: 11/ 386)
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق