إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 2 مايو 2015

2518 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر عقيل بن محمد بن عبد الواحد



2518


البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 عقيل بن محمد بن عبد الواحد

أبو الحسن الأحنف العكبري الشاعر المشهور، له ديوان مفرد، ومن مستجاد شعره ما ذكره ابن الجوزي في ‏(‏منتظمه‏)‏ قوله‏:‏

أقضى علي من الأجل * عذل العذول إذا عذل

وأشد من عذل العذو * ل صدود إلف قد وصل

وأشد من هذا وذا * طلب النوال من السفل

وقوله‏:‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 364‏)‏

من أراد العز والرا * حة من هم طويل

فليكن فرداً في النا * س ويرضى بالقليل

ويرى أن سيري * كافياً عما قليل

ويرى بالحزم أن الحز * م في ترك الفضول

ويداوي مرض الوحـ * ـدة بالصبر الجميل

لا يمارى أحداً ما * عاش في قال وقيل

يلزم الصمت فإن الصمـ * ـت تهذيب العقول

يذر الكبر لأهل الكبـ * ـر ويرضى بالخمول

أي عيش لامرئ * يصبح في حال ذليل

بين قصد من عدو * ومداراة جهول

واعتلال من صديـ * ـق وتجنى من ملول

واحتراس من ظنون السو * ء مع عذل العذول

ومقاسات بغيض ومداناة ثقيل * أف من معرفة الناس على كل سبيل

وتمام الأمر لا يعـ * ـرف سمحاً من بخيل

فإذا أكمل هذا كا * ن في ظل ظليل

 محمد بن عبد الله بن سكرة

أبو الحسن الهاشمي، من ولد علي بن المهدي، كان شاعراً خليعاً ظريفاً، وكان ينوب في نقابة الهاشميين، فترافع إليه رجل اسمه علي وامرأة اسمها عائشة يتحاكمان في جمل، فقال‏:‏ هذه قضية لا أحكم فيها بشيء لئلا يعود الحال خدعة‏.‏

ومن مستجاد شعره ولطيف قوله‏:‏

في وجه إنسانة كلفت بها * أربعة ما اجتمعن في أحد

الوجه بدر والصدغ غالية * والريق خمر والثغر من برد

وله قوله وقد دخل حماماً فسرق نعليه فعاد إلى منزله حافياً فقال‏:‏

إليك أذم حمام ابن موسى * وإن فاق المنى طيباً وحرا

تكاثرت اللصوص عليه حتى * ليحفى من يطيف به ويعرى

ولم أفقد به ثوباً ولكن * دخلت محمداً وخرجت بشرا

‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 365‏)‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق