2514
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
الحسن بن حامد
أبو محمد الأديب، كان شاعراً متجولاً كثير المكارم، روى عن علي بن محمد بن سعيد الموصلي، وعنه الصوري، وكان صدوقاً. (ج/ص: 11/ 362)
وهو الذي أنزل المتنبي داره حين قدم بغداد وأحسن إليه حتى قال له المتنبي: لو كنت مادحاً تاجراً لمدحتك.
وقد كان أبو محمد هذا شاعراً ماهراً، فمن شعره الجيد قوله:
شربت المعالي غير منتظر بها * كساداً ولا سوقاً يقام لها أحرى
وما أنا من أهل المكاسب كلما * توفرت الأثمان كنت لها أشرى
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق