إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 27 فبراير 2015

2832 سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي ) 106 - الوَاسِطِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بنِ أَبِي العِزِّ


2832

سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي )

106 - الوَاسِطِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بنِ أَبِي العِزِّ


الشَّيْخُ، المُقْرِئُ، أَبُو الفَرَجِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بنِ أَبِي العِزِّ الوَاسِطِيُّ، السَّفَّارُ.
شيخٌ مُعَمَّرٌ، يَحْتَمِلُ سنُّهُ السَّمَاعَ مِنِ: ابْنِ الحُصَيْنِ، وَفَاطِمَةَ الجُوْزْدَانِيَّة.
وَإِنَّمَا سَمِعَ - وَقَدْ كَبِرَ - مِنْ: أَبِي الوَقْتِ، وَأَبِي جَعْفَرٍ العَبَّاسِيِّ، وَأَبِي المُظَفَّرِ ابْنِ التُّرَيْكِيِّ، وَحَدَّثَ فِي أَسفَارِهِ بِدِمَشْقَ وَحَلَبَ وَالمَوْصِلِ وَإِرْبِلَ وَبَغْدَادَ.
وَلَهُ اعتنَاءٌ مَا، وَتُعرَفُ سَمَاعَاتُهُ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَالبِرْزَالِيُّ، وَالقُوْصِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ ابْنُ زَينِ الأُمَنَاءِ، وَحَدَّثَ بـ(صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) بِالمَوْصِلِ.
مَاتَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ، وَلَهُ مائَةُ سَنَةٍ وَسَنَةٌ. (22/160)

107 - قَتَادَةُ بنُ إِدْرِيْسَ الحَسَنِيُّ


صَاحِبُ مَكَّةَ.
امتدَّتْ أَيَّامُهُ، رُبَّمَا جَارَ وَظلَمَ وَعسفَ، وَأَخَذَ المَدِيْنَةَ عَلَى يدِ ابْنِهِ حسن، فَقتلَ حسنٌ صَاحِبَهَا عَمَّهُ، ثُمَّ خَنَقَ أَبَاهُ قَتَادَةَ هَذَا، ثُمَّ قتلَ عَمَّهُ الآخرَ.
وَلِقَتَادَةَ شعرٌ جَيِّدٌ، وَعُمِّرَ تِسْعِيْنَ سَنَةً.

108 - العُثْمَانِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَالِب بنِ نَصْرٍ


المُحَدِّثُ، الجَوَّالُ الصَّالِحُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الغَالِب بنِ نَصْرٍ الأُمَوِيُّ، العُثْمَانِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ.
مَوْلِدُهُ: بِبَيْتِ لِهْيَا، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الحُسَيْنِ ابْنِ المَوَازِيْنِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَانِ ابْنِ الخِرَقِيِّ، وَعِدَّةٍ، وَبِبَغْدَادَ مِنِ: ابْنِ كُلَيْبٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ: خَلِيْلٍ الرَّارَانِيِّ، وَمَسْعُوْدٍ الجَمَّالِ، وَعِدَّةٍ.
وَبِنَيْسَابُوْرَ مِنْ: أَبِي سَعْدٍ الصَّفَّارِ، وَبِمِصْرَ، وَالثَّغْرِ.
وَكَانَ دَيِّناً، وَرِعاً، أَمِيناً، كتبَ الكَثِيْرَ، وَرَوَى أَكْثَرَ مَرْوِيَّاتِهِ، وَلَهُ مَنَامَاتٌ عَجِيْبَةٌ.
رَوَى عَنْهُ: الحَافِظُ عَبْدُ العَظِيْمِ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالفَخْرُ عَلِيٌّ، وَالكَمَالُ ابْنُ النَّصِيْبِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
مَاتَ: بطيبَةَ، فِي نِصْفِ المُحَرَّمٍ، سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ. (22/161)

109 - ابْنُ الحَمَّامِيِّ، مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ


الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُتْقِنُ، الوَاعِظُ الصَّالِحُ، تَقِيُّ الدِّيْنِ، أَبُو جَعْفَرٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ الفَرَجِ الهَمَذَانِيُّ، ابْنُ الحَمَّامِيِّ.
وُلِدَ: فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الوَقْتِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ حُضُوْراً، وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي العَلاَءِ العَطَّارِ، وَمُحَمَّدِ بنِ بُنَيْمَانَ، وَلحقَ بِأَصْبَهَانَ أَبَا رشيدٍ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ.
وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ: أَسَعْدَ بنِ يَلْدركَ، وَابْنَ شَاتيلَ، ثُمَّ قدِمَهَا بُعَيدَ السِّتِّ مائَةٍ، فَسَمِعَ مِنِ: ابْنِ سُكَيْنَةَ، وَعِدَّةٍ.
وَكَانَ مُحَدِّثَ وَقتِهِ بِهَمَذَانَ، وَكَبِيْرَهَا.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: حضَرتُ مَجْلِسَ إِملاَئِهِ، وَكَانَ لَهُ القبولُ التَّامُّ، وَالصِّيْتُ الشَّائِعُ، وَيَتبرَّكُوْنَ بِهِ.
قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ وَحُفَّاظِهِ، وَلَهُ المَعْرِفَةُ بفقْهِ الحَدِيْثِ، وَلغتِهِ وَرِجَالِهِ، وَكَانَ فَصِيْحاً، حلوَ العبَارَةِ، منقِّحَ الأَلْفَاظِ، مَعَ تَعبُّدٍ وَزُهْدٍ، وَكَانَ أَمَّاراً بِالمَعْرُوفِ، نَاصِراً لِلسُّنَّةِ، مُتَوَاضِعاً، متودِّداً، سَمْحاً، جَوَاداً، اسْتولَتِ التَّتَارُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ عَلَى هَمَذَانَ، فَبَرَزَ لقِتَالِهِم بِابْنِهِ عُبَيْدِ اللهِ، فَاسْتُشْهِدَا.
قُلْتُ: أَجَازَ لِشُيُوْخِنَا الشَّرَفِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَالتَّاجِ بنِ عَصرُوْنَ.
وَرَوَى عَنْهُ: البِرْزَالِيُّ، وَالضِّيَاءُ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَالعِمَادُ عَلِيُّ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَآخَرُوْنَ.
عَاشَ سَبْعِيْنَ سَنَةً. (22/162)

110 - المَلاَّحِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ


الإِمَامُ، الحَافِظُ البَارِعُ المُتْقِنُ، الأَوْحَدُ، أَبُو القَاسِمِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُفَرِّجٍ الغَافِقِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، المَلاَّحِيُّ.
وَالمَلاَّحَةُ: قَرْيَةٌ مِنْ عَمَلِ غَرْنَاطَةَ.
وُلِدَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِيْهِ، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ كوثرٍ، وَأَبِي خَالِدٍ بنِ رِفَاعَةَ، وَعَبْدِ الحَقِّ بنِ بُونُه، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ سمجُوْنَ، وَطَبَقَتِهِم.
وَأَجَازَ لَهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ زَرْقُوْنَ، وَأَبُو زَيْدٍ السُّهَيْلِيُّ، وَأَبُو الطَّاهِرِ بنُ عَوْفٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، وَالخُشُوْعِيُّ.
قَالَ الأَبَّارُ: كتبَ عَنِ الكِبَارِ وَالصِّغَارِ، وَبَالَغَ عُمُرَهُ فِي الاسْتكثَارِ، وَكَانَ حَافِظاً لِلرُّوَاةِ، عَارِفاً بِأَخْبَارِهِم، وَجَمَعَ تَارِيخاً فِي عُلَمَاءِ إِلبِيرَةَ، وَكِتَاب (الأَنسَاب)، وَ(أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً)، بلغَ فِيْهَا غَايَة الاحْتِفَالِ، وَشُهِدَ لَهُ بحفظِ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ، وَزَادَ عَلَى مَنْ تَقدَّمَهُ، وَلَهُ اسْتدرَاكٌ عَلَى ابْنِ عَبْدِ البَرِّ فِي الصَّحَابَةِ، وَكَانَ مُكْثِراً عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ الفَرَسِ، أَخَذَ النَّاسُ عَنْهُ، وَكَانَ أَهْلاً لِذَلِكَ.
تُوُفِّيَ: فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ. (22/163)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق