2720
سِيَرُ أعْلام النبَلاء ( الإمام الذهبي )
196 - الشَّهْرُزُوْرِيُّ أَبُو الكَرَمِ المُبَارَكُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ
الإِمَامُ، المُقْرِئُ، المُجَوِّدُ الأَوْحَدُ، شَيْخُ القُرَّاءِ، أَبُو الكَرَمِ المُبَارَكُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ فَتحَانَ الشَّهْرُزُوْرِيُّ، البَغْدَادِيُّ، مُصَنِّفُ كِتَابِ (المِصْبَاحِ الزَّاهِرِ فِي العَشْرَةِ البَوَاهِرِ).
وُلِدَ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْل بنِ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيْلِيِّ، وَرِزْق اللهِ التَّمِيْمِيِّ، وَأَبِي الفَضْلِ بنِ خَيْرُوْنَ، وَطِرَادٍ الزَّيْنَبِيّ.
وَأَجَازَ لَهُ: أَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُهْتَدِي بِاللهِ، وَعَبْد الصَّمَدِ بن المَأْمُوْنِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ هَزَارْمَرْدَ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، قَالَهُ السَّمْعَانِيّ. (20/290)
وَقَالَ: شَيْخ صَالِح دين خَيِّر، قَيِّم بِكِتَابِ اللهِ، عَارِف بِاخْتِلاَف الرِّوَايَات وَالقِرَاءات، حَسَن السِّيْرَةِ، جَيِّد الأَخْذَ عَلَى الطُلاَّب، عَالِي الرِّوَايَات.
قُلْتُ: تَلاَ عَلَى رِزْق اللهِ، وَعَبْد السَّيِّد بن عَتَّابٍ، وَيَحْيَى بن أَحْمَدَ السِّيْبِيّ، وَالشَّرِيْف عَبْد القَاهِرِ المَكِّيّ، وَمُحَمَّد بن أَبِي بَكْرٍ القَيْرَوَانِي، وَأَبِي البَرَكَات الوَكِيْل، وَأَحْمَد بن مُبَارَك الأَكْفَانِي، وَأَبِي عَلِيٍّ الحَسَن بن مُحَمَّدٍ الكَرْمَانِيّ الزَّاهِد صَاحِب الحُسَيْن بن عَلِيِّ بنِ عُبَيْدِ اللهِ الرُّهَاوِيّ، وَالحَسَن الشَّهْرُزُوْرِيّ وَالِدِهِ.
قرَأَ عَلَيْهِ خلق، مِنْهُم: عُمَر بن بكرُوْنَ النَّهْرَوَانِي، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ الكَال الحِلِّيّ، وَصَالِح بن عَلِيٍّ الصرصرِي، وَأَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بنُ القُبَّيْطِيّ، وَعَبْد الوَاحِدِ بن سُلْطَان، وَيَحْيَى بن الحُسَيْنِ الأَوَانِي، وَأَحْمَد بن الحَسَنِ العَاقُوْلِيّ، وَزَاهِر بن رُسْتُمَ إِمَام المقَام، وَعَبْد العَزِيْزِ بن أَحْمَدَ بنِ النَّاقِد، وَمشرف بن عَلِيٍّ الخَالصي الضّرِير، وَعَلِيّ بن أَحْمَدَ الوَاسِطِيّ الدَّبَّاس، وَأَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الرَّاشيدِي الضّرِير، وَعِدَّة.
وَحَدَّثَ عَنْهُ كَثِيْر مِنْ هَؤُلاَءِ، وَمُحَمَّد بن أَبِي المَعَالِي بن البَنَّاءِ، وَأَسَعْدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَلِيِّ بنِ صُعلوك، وَالفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَآخَرُوْنَ، وَأَجَازَ لأَبِي الحَسَن ابْن المُقَيَّرِ. (20/291)
انْتَهَى إِلَيْهِ علو الإِسْنَاد فِي القِرَاءات، فَإِنَّهُ قرَأَ ختمَة لِقَالُوْنَ عَلَى رِزْق اللهِ، عَنْ قِرَاءته عَلَى الحَمَّامِيِّ، وَتَلاَ لورش عَلَى أَحْمَدَ بنِ مُبَارَك، قَالَ: قَرَأْت بِهَا إِلَى (سَبَأَ) عَلَى الحَمَّامِيّ، وَتَلاَ لِلدُّورِي عَلَى يَحْيَى السِّيْبِيّ، وَرِزْق اللهِ، وَأَبِي نَصْرٍ أَحْمَد بن عَلِيٍّ الهَاشِمِيّ، عَنْ تِلاَوَتِهِم عَلَى الحَمَّامِيّ.
مَاتَ: فِي الثَّانِي وَالعِشْرِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَدُفن إِلَى جَانب الحَافِظ أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب.
وَفِيْهَا مَاتَ: ابْنُ نَاصِرٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العصَائِدِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، وَسَعِيْدُ بنُ الحُسَيْنِ الجَوْهَرِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ حَمْزَةَ العَلَوِيُّ الهَرَوِيُّ، وَالخَطِيْبُ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ المُشْكَانِيُّ، وَأَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ الكَاتِبُ، وَالقَاضِي مُجَلِّي بنُ جُمَيْعٍ المَخْزُوْمِيُّ المِصْرِيُّ مُصَنِّفُ كِتَابِ (الذَّخَائِرِ)، وَيَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ السَّلَمَاسِيُّ الوَاعِظُ. (20/292)
197 - ابْنُ خَمِيْسٍ الحُسَيْنُ بنُ نَصْرِ بنِ مُحَمَّدٍ الجُهَنِيُّ
الفَقِيْهُ، الإِمَامُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ نَصْرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ خَمِيْسٍ الجُهَنِيُّ، الكَعْبِيُّ، المَوْصِلِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، ضبطَهُ عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ.
قَدِمَ بَغْدَادَ وَهُوَ حَدَثٌ، فَتفقَّهَ عَلَى الغزَالِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ: طِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَابْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ، وَالقَاضِي مُحَمَّدِ بنِ المُظَفَّرِ الشَّامِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الحُمَيْدِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَسَمِعَ بِالمَوْصِلِ مِنْ: أَبِي نَصْرٍ بنِ وَدْعَانَ.
وَوَلِيَ قَضَاءَ الرّحبَةِ مُدَّةً، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بلدِهِ.
وَقَدْ قَدِمَ بَغْدَادَ بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فَحَدَّثَ بِهَا، فَرَوَى عَنْهُ: سُلَيْمَانُ وَعلِيُّ ابْنَا مُحَمَّدٍ المَوْصِلِيِّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَمَا وَقَعَ لَنَا حَدِيْثُهُ بِالعلوِّ.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ أَحَادِيْثَ، وَهُوَ إِمَامٌ فَاضِلٌ، بَهِيُّ المَنْظَرِ، حَسَنُ الأَخلاَقِ، مليحُ الشَّيْبَةِ، كَثِيْرُ المَحْفُوْظِ.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: أَنْبَأَنِي الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَمَّارٍ الوَاعِظُ، قَالَ: تُوُفِّيَ ابْنُ خَمِيْسٍ فِي تَاسعِ رَبِيْعٍ الآخَرِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قَالَ: وَلَهُ مُصَنّفَاتٌ: (مَنْهجُ التَّوحيدِ)، (تَحْرِيْمُ الغِيبَةِ)، (أَخْبَارُ المَنَامَاتِ)، (لُؤْلُؤةُ المَنَاسِكِ)، (مَنَاقِبُ الأَبرَارِ) (فَرح المُوَضّح عَلَى مَذْهَبِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ)، (مَنْهجُ المرِيْدِ). (20/293)
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ الخرَّازِ الحَرِيْمِيُّ، وَقَاضِي وَاسِطَ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ بختيَارِ بنِ عَلِيٍّ المَنْدَائِيُّ، وَصَاحِبُ نصِيْبينَ شَمْسُ المُلُوْكِ إِبْرَاهِيْمُ ابنُ الملكِ رِضْوَانِ ابْنِ السُّلْطَانِ تُتُشَ السَّلْجُوْقِيُّ، وَشيخُ مَا وَرَاء النَّهْرِ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ الأَنْدَقِيُّ الزَّاهِدُ، وَالسُّلْطَانُ الكَبِيْرُ سَنْجَر بنُ مَلِكْشَاه بِمَرْوَ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ عَبْدُ البَاقِي بنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيُّ بِدِمَشْقَ، وَعَبْدُ الصَّبُورِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ الهَرَوِيُّ، وَأَبُو مَرْوَانَ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَسرَّةَ اليَحْصُبِيُّ القُرْطُبِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بنُ عَلِيٍّ البِيْكَنْدِيُّ بِبُخَارَى، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَرْبِيُّ المُقْرِئُ، وَالإِمَامُ صَدرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ ثَابِتٍ الخُجَنْدِيُّ، وَالمُسْنِدُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الزَّاغُونِيِّ، وَالفَقِيْهُ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ المُبَارَكِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الخلِّ الشَّافِعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَسْعُوْدِ بنِ الشَّدَنكِ أَبُو الغَنَائِمِ - يَرْوِي عَنْ عَاصِمِ بنِ الحَسَنِ - وَقَاضِي نَيْسَابُوْرَ بُرْهَانُ الدِّينِ مَنْصُوْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الصَّاعدِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ نَصْرُ بنُ نَصْرٍ العُكْبَرِيُّ الوَاعِظُ. (20/294)
198 - القَيْسِيُّ أَبُو العَشَائِرِ مُحَمَّدُ بنُ الخَلِيْلِ بنِ فَارِسٍ
الشَّيْخُ، أَبُو العَشَائِرِ مُحَمَّدُ بنُ الخَلِيْلِ بنِ فَارِسٍ القَيْسِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، المَعْرُوفُ بِالكُرْدِيِّ.
سَمِعَ مِنَ: الفَقِيْهِ نَصْرٍ وَصَحِبَهُ، وَمِنْ أَبِي القَاسِمِ بنِ أَبِي العَلاَءِ، وَالحَسَنِ بنِ أَبِي الحَدِيْدِ.
وَسَكَنَ بَعْلَبَكَّ، وَخَدَمَ مُتَوَلِّيهَا، ثُمَّ قَدِمَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَابْنُهُ القَاسِمُ، وَابْنُ أَخِيْهِ زَينُ الأُمَنَاءِ، وَآخَرُوْنَ.
مَاتَ: بِبَعْلَبَكَّ، فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. (20/295)
166 - حَامِدُ بنُ أَبِي الفَتْحِ أَبُو عَبْدِ اللهِ المَدِيْنِيُّ (تَقَدَّم)
الحَافِظُ، الزَّاهِدُ، الوَرِعُ، الإِمَامُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ المَدِيْنِيُّ.
سَمِعَ: أَبَا عليٍّ الحَدَّادَ، وَيَحْيَى بنَ مَنْدَةَ، وَارْتَحَلَ، فَسَمِعَ بَشِيْرَازَ مِنْ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ هِبَةِ اللهِ بنِ الحُصَيْنِ، وَأَبِي العزِّ بنِ كَادِشٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ، وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ السَّمْعَانِيِّ، وَعَبْدُ الخَالِقِ بنُ أَسَدٍ فِي (مُعْجَمِهِ).
وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قَالَ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ: تُوُفِّيَ الشَّيْخُ الزَّاهِدُ الحَافِظُ حَامِدٌ المَدِيْنِيُّ بِيَزْدَشير كِرْمَان، فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
199 - الخَطِيْرُ خَطِيْرُ الدَّوْلَةِ أَبُو عَبْدِ اللهِ
الكَاتِبُ، الصَّدْرُ، المُنْشِئُ البَاهرُ، خَطِيْرُ الدَّوْلَةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، صَاحِبُ الخَبَرِ بدِيْوَانِ الزِّمَامِ، وَلَهُ بَاعٌ مَدِيدٌ فِي النَّثرِ وَالنَّظمِ.
وَصَنَّفَ خَمْسِيْنَ مقَامَةً.
وَرَوَى عَنْ: أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ اليُوْسُفِيِّ.
وَأَخَذَ عَنْ: أَبِي زَكَرِيَّا التِّبْرِيْزِيِّ.
سَمِعَ مِنْهُ: ابْنُ الخَشَّابِ، وَأَحْمَدُ بنُ طَارِقٍ.
وَكَانَ غَالياً فِي الرَّفضِ، مُتَّهَماً فِي الرِّوَايَةِ.
مَاتَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، ذَكَرَهُ ابْنُ النَّجَّارِ وَغَيْرُهُ.
وَاسْمُهُ الحُسَيْنُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ خطَابٍ. (20/296)
200 - العُكْبَرِيُّ أَبُو القَاسِمِ نَصْرُ بنُ نَصْرِ بنِ عَلِيٍّ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الوَاعِظُ، أَبُو القَاسِمِ نَصْرُ بنُ نَصْرِ بنِ عَلِيِّ بنِ يُوْنُسَ العُكْبَرِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ بنَ البُسْرِيِّ، وَعَاصِمَ بنَ الحَسَنِ، وَأَبَا الغَنَائِمِ بنَ أَبِي عُثْمَانَ، وَنِظَامَ المُلْكِ، وَأَبَا اللَّيْثِ التُّنْكَتِيَّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: السَّمْعَانِيُّ، وَابْنُ سُكَيْنَةَ، وَابْنُ الأَخْضَرِ، وَحَفِيْدُهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ نَصْرٍ، وَعَبْدُ السَّلاَمِ الدَّاهِرِيُّ، وَعُمَرُ بنُ كَرَمٍ، وَدَاوُدُ بنُ مُلاعبٍ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ الجَوَالِيْقِيِّ، وَأَبُو الحَسَنِ ابْنُ القَطِيْعِيِّ، وَسَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ، وَآخَرُوْنَ.
وَأَجَازَ لأَبِي الحَسَنِ ابْن المُقَيَّرِ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: شَيْخٌ، وَاعِظٌ، متودِّدٌ، مُتَوَاضِعٌ.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ يَتَكَلَّمُ فِي الأَعزِيَةِ.
وَقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ: كَانَ ظَاهِرَ الكِيَاسَةِ، يَعِظُ وَعْظَ المَشَايِخِ، وَيَتَخَيَّرُهُ النَّاسُ لِعَملِ الأَعَزِّيَّةِ، وَنَشَأَ وَلدُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَلَى طَرِيقَتِهِ.
مَاتَ أَبُو القَاسِمِ: فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. (20/297)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق