1192
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
فقال النبي ما غبنت صفقتك يا ضرار وهو الذي قتل مالك بن نويرة التميمي بأمر خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنهم وهو الذي أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني الصيداء من بني أسد وإلى بني الديل أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده إلى أبي زكرياء يزيد بن إياس قال ذكر الحسن بن عبد الحميد أخبرنا الحجاج ابن يوسف حدثنا يعلى بن عبيد عن الأعمش عن يعقوب بن بحير عن ضرار بن الأزور قال أتيت رسول الله فحلبت له شاة فقال دع داعي اللبن وشهد قتال مسيلمة باليمامة وأبلى فيه بلاء عظيما حتى قطعت ساقاه جميعا فجعل يحبو على ركبتيه ويقاتل وتطؤه الخيل حتى غلبه الموت قاله الواقدي وقيل بل بقي باليمامة مجروحا حتى مات وقيل إنه قتل بأجنادين من الشام قاله موسى بن عقبة وقيل توفي بالكوفة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقيل إنه ممن نزل حران من أرض الجزيرة وإنه شهد اليرموك وفتح دمشق وقيل إنه كان مع أبي جندل وأصحابه حين شربوا الخمر بالشام فسألهم أبو عبيدة فقالوا قال الله فهل أنتم منتهون ولم يعزم فكتب أبو عبيدة إلى عمر بذلك فكتب إليه عمر ادعهم فإن زعموا أنها حلال فاقتلهم وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم فسألهم فقالوا إنها حرام فجلدهم أخرجه الثلاثة ب د ع س ضرار بن الخطاب ابن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو ابن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك القرشي الفهري كان أبوه الخطاب رئيس بني فهر في زمانه وكان يأخذ المرباع لقومه وكان ضرار
(3/53)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق