إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

1318 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1318

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

وقال ابن إسحاق وهو من قضاعة حليف لبني نابي من بني سلمة وقيل هو من جهينة حليف للأنصار وقيل هو من الأنصار وقول الكلبي يجمع هذه الأقوال كلها فإنه من البرك بن وبرة نسبا وقال إنهم دخلوا في جهينة فقيل لكم منهم جهني وقال له حلف في الأنصار فقيل أنصاري يكنى أبا يحيى روى عنه أولاده عطية وعمرو وضمرة وعبد الله وجابر بن عبد الله وبسر بن سعيد وهو الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر وقال إني شاسع الدار فمرني بليلة أنزل لها قال انزل ليلة ثلاث وعشرين وهو أحد الذين كانوا يكسرون أصنام بني سلمة أخبرنا أبو منصور مسلم بن علي بن محمد السيحي أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس أخبرنا أبو نصر بن طوق أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد المرجي أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا وهب بن بقية الواسطي حدثنا خالد بن عبد الله حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن زيد عن عبد الله بن أبي أمية عن عبد الله بن أنيس قال قال رسول الله أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس والذي نفسي بيده لا يحلف أحد ولو على مثل جناح بعوضة إلا كانت وكتة في قلبه إلي يوم القيامة وتوفي سنة أربع وسبعين قاله أبو عمر أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده جعل هذا والذي قبله ترجمتين وقال أراهما واحدا وقول أبي عمر في هذه الترجمة روى عنه يعني الجهني جابر بن عبد الله يدل على أنه لا يرى غيره فإن كان قول ابن منده في الأولى أسلميا ليس غلطا فهما اثنان لأن هذا لا كلام في صحته ولم يقل فيه أحد من العلماء إنه أسلمي وإنما قالوا أنصاري وجهني
(3/179)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق