إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

1340 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1340

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

وأخباره في جوده وحلمه وكرمه كثير لا تحصى وتوفي سنة ثمانين عام الجحاف بالمدينة وأمير المدينة أبان بن عثمان لعبد الملك ابن مروان فحضر غسل عبد الله وكفنه والولائد خلف سريره قد شققن الجيوب الناس يزدحمون على سريره وأبان بن عثمان قد حمل السرير بين العمودين فما فارقه حتى وضعه بالبقيع وإن دموعه لتسيل على خديه وهو يقول كنت والله خيرا لا شر فيك وكنت والله شريفا واصلا برا وإنما سمي عام الجحاف لانها جاء سيل عظيم ببطن مكة جحف الحاج وذهب بالإبل عليها أحمالها وصلى عليه أبان بن عثمان ورئي على قبره مكتوب مقيم إلى أن يبعث الله خلقه لقاؤك لا يرجى وأنت قريب تزيد بلى في كل يوم وليلة وتنسى كما تبلى وأنت حبيب وقيل توفي سنة أربع أو خمس وثمانين والأول أكثر قال المدائني كان عمره تسعين سنة وقيل إحدى وقيل اثنان وتسعون سنة أخرجه الثلاثة عبد الله أبو جمرة اليربوعي روت عنه ابنته جمرة ولها أيضا صحبة قالت ذهب بي أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ادع لبنتي هذه بالبركة قالت فأجلسني في حجره ثم وضع يده على رأسي ب س عبد الله بن أبي الجهم بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي القرشي العدوي وهو أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأمه أسلم يوم فتح مكة وخرج إلى الشام غازيا وقتل بأجنادين شهيدا
(3/201)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق