إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

1395 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1395

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

أخبرنا أبو بكر بن حمدان حدثنا بشر بن موسى حدثنا هوذة بن خليفة حدثنا ابن جريج حدثنا محمد بن عباد بن جعفر قال حدثني حديثا رفعه إلى أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو عن عبد الله بن السائب قال حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فصلى في فناء الكعبة وخلع نعليه ووضعهما عن يساره ثم استفتح بسورة المؤمنون فلما جاء ذكر عيسى أو موسى أخذته سعلة فركع أخرجه الثلاثة قلت قول ابن منده وأبي نعيم إنه قاري من قارة هذا لفظهما وقارة هي القبيلة المشهورة التي ينسب إليها هو قارة وهو أيثع بن مليح بن الهون بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر وقيل هو الديش بن محلم بن غالب بن يثيع بن مليح بن الهون بن خزيمة قاله ابن الكلبي فتكون النسبة إليه قاري بالتشديد وليس كذلك وإنما هذا هو عبد الله من بني مخزوم وليس من القارة وهو قارىء بالهمز كما قاله أبو عمر ثم إن ابن منده وأبا نعيم نسباه إلى مخزوم ومع هذا فيقولان إنه من قارة والله أعلم ب د ع عبد الله بن سبرة الجهني عداده في أهل البصرة روى عنه ابنه مسلم أنه سمع النبي يقول إن الله ينهاكم عن ثلاث عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال أخرجه الثلاثة ب د ع عبد الله بن سبرة الهمداني مجهول ذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة روى محمد بن مهاجر عن محمد بن سعد عن عبد الله بن سبرة الهمداني قال قال رسول الله ما من عبد تصيبه زمانة تمنعه مما يصل إليه الأصحاء بعد أن يكون مسددا إلا
(3/258)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق