إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

1316 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1316

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

فيما بين مكة والمدينة فالتمسا الدخول فمنعهما فكلمته أم سلمة فيهما فقالت يا رسول الله ابن عمك وابن عمتك وصهرك قال لا حاجة لي بهما أما ابن عمي فهتك عرضي وصهري قال لي بمكة ما قال ثم أذن لهما فدخلا عليه فأسلما وحسن إسلامهما وشهد عبد الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة مسلما وحنينا والطائف ورمي من الطائف بسهم فقتله ومات يومئذ وله قال هبت المخنث عند أم سلمة يا عبد الله إن فتح الله الطائف فإني أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي لا يدخل هؤلاء عليكن وروى مسلم بن الحجاج بإسناده عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن أبي أمية أنه رأى النبي يصلي في بيت أم سلمة في ثوب واحد ملتحفا به مخالفا بين طرفيه ومثله روى ابن أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن عبدالله بن أبي أمية وذلك غلط لأن عروة لم يدرك عبد الله إنما روى عن عبد الله بن أبي أمية ورواه أصحاب هشام عن هشام عن أبيه عن عمر أبي سلمة وهو المشهور ب عبد الله بن أبي أمية بن وهب حليف بني أسد بن عبد العزى بن قصي وابن أختهم قتل بخيبر شهيدا ذكره الواقدي ولم يذكره ابن إسحاق أخرجه أبو عمر ب د ع عبد الله بن أنس أبو فاطمة الأسدي تقدم ذكره في حرف الهمزة وقال أبو عمر روى عنه زهرة بن معبد أبو عقيل وجعله أبو عمر وأبو أحمد العسكري أزديا
(3/177)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق