1191
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
الشنق بالتحريك ما بين الفريضتين من كل ما تجب فيه الزكاة يعني لا تؤخذ مما زاد على الفريضة زكاة حتى تبلغ الفريضة الأخرى والشغار هو أن يزوج الرجل ابنته أو أخته أو من يلي أمرها من رجل ويتزوج منه مثلها من يلي هو أمرها ولا مهر بينهما إلا ذلك لا جلب هو أن ينزل المصدق موضعا ويرسل إلى المياه من يجلب إليه الأموال فيأخذ زكاتها وهو المراد هاهنا والجنب هو أن يبعد رب المال بماله عن موضعه فيحتاج المصدق إلى الإبعاد في اتباعه وقيل الجلب والجنب في السباق باب الضاد والراء ب د ع ضرار بن الأزور واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة كذا نسبه الثلاثة ونسبه أبو عمر نسبا آخر فقال ضرار بن الأزور بن مرداس بن حبيب بن عمرو بن كثير بن عمرو بن شيبان الأسدي والأول أشهر يكنى أبا الأزور وقيل أبو بلال والأول أكثر كان فارسا شجاعا شاعرا ولما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له ألف بعير برعاتها فأخبره بما خلف وقال يا رسول الله قد قلت شعرا فقال هيه فقال خلعت القداح وعزف القيا ن والخمر أشربها والثمالا وكرى المحبر في غمرة وجهدي على المسلمين القتالا وقالت جميلة شتتنا وطرحت أهلك شتى شمالا فيا رب لا أغبنن صفقتي فقد بعت أهلي ومالي بدالا
(3/52)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق