1272
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
ثقيف الثقفي أسلم قبل أبيه وهاجر ومات بالشام في طاعون عمواس وأبوه يومئذ حي أخرجه أبو عمر مختصرا س عامر الفقيمي أبو عروة ذكره المستغفري روى غاضرة بن عروة عن أبيه قال قدمت المدينة مع أبي والناس ينتظروننا فمر بنا يعني رسول الله ورأسه يقطر من وضوء أو غسل فسمعت الناس يقولون له يا رسول الله يا رسول الله فسمعته يقول بيده هكذا يا أيها الناس إن دين الله تعالى في اليسر وأشار بعض الرواة بيده ومما يدل على أن اسم أبي عروة عامر ما رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن حبيب عن عروة بن عامر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطيرة أخرجه أبو موسى وقال الحديث الأول رواه غير واحد ولا أعلم أحدا منهم قال مع أبي فإن كان محفوظا فهو عزيز ب د ع عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق يكنى أبا عمرو وكان مولدا من مولدي الأزد أسودو اللون مملوكا للطفيل ابن عبد الله بن سخبرة أخي عائشة لأمها وكان من السابقين إلى الإسلام أسلم قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم أسلم وهو مملوك وكان حسن الإسلام وعذب في الله فاشتراه أبو بكر فأعتقه ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار بثور مهاجرين أمر أبو بكر مولاه عامر بن فهيرة أن يروح بغنم أبي بكر عليهما وكان يرعاها فكان عامر يرعى في رعيان أهل مكة فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلباها وإذا غدا عبد الله بن أبي بكر من عندهما اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفي عليه فلما سار النبي وأبو بكر من الغار هاجر معهما فأردفه أبو بكر خلفه ومعهم دليلهم من بني الديل وهو مشرك ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى أصحابه فاشتكى أبو بكر وبلال وعامر بن فهيرة رضي الله عنهم وشهد عامر بدرا وأحدا وقتل يوم بئر معونة سنة أربع من الهجرة وهو ابن أربعين سنة
(3/133)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق