إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 أكتوبر 2014

1265 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1265

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

الحلواني أخبرنا القاضي أبو الطيب الطبري أخبرنا أبو أحمد الغطريفي أخبرنا أبو خليفة الجمحي أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس أنه قال لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ولما هاجر أبو عبيدة بن الجراح إلى المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي طلحة الأنصاري وأخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم بن عساكر الدمشقي إجازة أخبرنا أبي أخبرنا أبو غالب بن المثنى حدثنا أبو محمد الجوهري أخبرنا أبو عمر بن حيويه وأبو بكر بن إسماعيل قالا حدثنا يحيى بن محمد بن ساعد حدثنا الحسين بن الحسن أخبرنا عبد الله بن المبارك حدثنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال قدم عمر بن الخطاب الشام فتلقاه أمراء الأجناد وعظماء أهل الأرض فقال عمر أين أخي قالوا من قال أبو عبيدة قالوا يأتيك الآن قال فجاء على ناقة مخطومة بحبل فسلم عليه وسأله ثم قال للناس انصرفوا عنا فسار معه حتى أتى منزله فنزل عليه فلم ير في بيته إلا سيفه وترسه ورحله فقال عمر لو اتخذت متاعا أو قال شيئا قال أبو عبيدة يا أمير المؤمنين إن هذا سيبلغنا المقيل قال وحدثنا معمر عن قتادة قال قال أبو عبيدة بن الجراح لوددت أني كبش يذبحني أهلي فيأكلون لحمي ويحسون مرقي قال وقال عمران بن حصين لوددت أني كنت رمادا تسفيني الريح في يوم عاصف حثيث وروى عنه العرباض بن سارية وجابر بن عبد الله وأبو أمامة الباهلي وأبو ثعلبة الخشني وسمرة بن جندب وغيرهم وقال عروة بن الزبير ما نزل طاعون عمواس كان أبو عبيدة معافى منه وأهله فقال اللهم نصيبك في آل أبي عبيدة قال فخرجت بأبي عبيدة في خنصرة بثرة فجعل ينظر إليها فقيل له إنها ليست بشيء فقال إني لأرجو أن يبارك الله فيها فإنه إذا بارك في القليل كان كثيرا وقال عروة بن رويم إن أبا عبيدة بن الجراح انطلق يريد الصلاة ببيت المقدس فأدركه
(3/126)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق