إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 أكتوبر 2014

1235 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1235

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

غائلة النطا الغائلة التي تغول سالكها ببعدها والنطا البعد وبلد نطىء بعيد يبس المدهن المدهن نقرة في الجبل يجتمع فيها الماء والجعثن أصل النبات والعسلوج الغصن إذا يبس وقيل هو القضيب الحديث الطلوع الأملوج نوى المقل وقيل هو ورق من أوراق الشجر يشبه الطرفاء وقيل هو ضرب من النبات ورقه كالعيدان ويسمى العبل مات الودي أي النخل من شدة القحط والهدي ما يهدى إلى البيت الحرام من النعم ومات لعدم ما يرعى ويخفف ويثقل الوثن معروف والعنن الاعتراض يقال عن لي الشيء إذا اعترض كأنه قال برئنا إليك من الشرك والظلم وقيل أراد الخلاف والباطل طما البحر ارتفع أمواجه وتعار اسم جبل نعم همل أغفال أي غير مرعية لإعواز النبات والأغفال التي لا ألبان لها والأصل أنها لا سمات عليها فكأنها مغفلة مهملة ما تبض ببلال أي ما يقطر منها لبن وما يسيل منها ما يبل كثير الرسل قليل الرسل الرسل بفتح الراء والسين من الإبل والغنم ما بين عشرة إلى خمس وعشرين يريد أن الذي يرسل من المواشي إلى الرعي كثير وقليل الرسل بالكسر اللبن وقيل كثير الرسل بالفتح أي شديد التفرق في طلب المرعى المخض اللبن الخالص والمخض تحريك السقاء الذي فيه اللبن ليخرج زبده والمذق المزج والخلط يقال مذقت اللبن فهو مذيق إذا خلطته والدثر المال الكثير أراد بالدثر هاهنا الخصب والكثير من النبات ودائع الشرك يريد العهود والمواثيق يقال توادع الفريقان إذا أعطى كل واحد الآخر عهدا أن لا يغزوه
(3/96)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق