إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 أكتوبر 2014

1233 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1233

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

بن محصن فقتل طليحة أحدهما وقتل أخوه الآخر وكان معه عيينة بن حصن فلما كان وقت القتال أتاه عيينة ابن حصن فقال هل أتاك جبريل فقال لا فأعاد إليه مرتين كل ذلك يقول لا فقال عيينة لقد تركك أحوج ما كنت إليه فقال طليحة قاتلوا عن أحسابكم فأما دين فلا دين ولما انهزم طليحة لحق بنواحي الشام فأقام عند بني جفنة حتى توفي أبو بكر ثم خرج محرما في خلافة عمر بن الخطاب فقال له عمر أنت قاتل الرجلين الصالحين يعني ثابت ابن أقرم وعكاشة فقال طليحة أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما وإن الناس قد يتصالحون على الشنان وأسلم طليحة إسلاما صحيحا وله في قتال الفرس في القادسية بلاء حسن وكتب عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مقرن رضي الله عنهما أن استعن في حربك بطليحة وعمرو بن معديكرب واستشرهما في الحرب ولا تولهما من الأمر شيئا فإن كل صانع أعلم بصناعته أخرجه أبو عمر وأبو موسى ب طليحة الديلي قال أبو عمر هو مذكور في الصحابة لا أقف له على خبر أخرجه أبو عمر طليحة بن عتبة الأنصاري قاله موسى بن عقبة وقال غيره طلحة وقد تقدم ب طليق بن سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف من المؤلفة هو وابنه حكيم بن طليق أخرجه أبو عمر وقال لا أعرفه بغير ذلك باب الطاء والهاء والياء ب طهفة بن زهير النهدي وفد على النبي سنة تسع حين وفد أكثر العرب
(3/94)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق