إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 أكتوبر 2014

1227 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1227

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

سمي طلحة الخير أيضا كما سمي طلحة بن عبيد الله الذي من العشرة وأشكل على الناس وقيل إنه الذي نزل في أمره وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا وذلك أنه قال لئن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتزوجن عائشة فغلط لذلك جماعة من أهل التفسير فظنوا أنه طلحة بن عبيد الله الذي من العشرة لما رأوه طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي وهو صحابي أخرجه أبو موسى ونقل هذا القول عن ابن شاهين ب س طلحة بن عتبة الأنصاري الأوسي ثم من بني جحجبي شهد أحدا وقتل يوم اليمامة شهيدا أخرجه أبو عمر وأبو موسى وذكره موسى بن عقبة طليحة مصغرا ب د ع طلحة أبو عقيل السلمي قيل إن له صحبة روى ابن شوذب عن عقيل بن طلحة قال وكان لطلحة صحبة وروى أبو الوليد الطيالسي عن سلام بن مسكين عن عقيل بن طلحة وكان لأبيه صحبه أخرجه الثلاثة ب د ع طلحة بن عمرو النصري وقال أبو أحمد العسكري طلحة بن مالك الليثي ويقال طلحة بن عبد الله ويقال طلحة بن عمرو النصري أحد بني ليث وكان من أصحاب الصفة أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله الدقاق بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا أبي عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود أن طلحة حدثه وكان من أصحاب رسول الله قال أتيت المدينة وليس لي بها معرفة فنزلت في الصفة مع رجل وكان بيني وبينه كل يوم مد من تمر فصلى رسول
(3/88)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق