إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 أكتوبر 2014

1223 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1223

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

ولما أسلم طلحة والزبير آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما بمكة قبل الهجرة فلما هاجر المسلمون إلى المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين طلحة وبين أبي أيوب الأنصاري وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد أصحاب الشورى ولم يشهد بدرا لأنه كان بالشام فقدم بعد رجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال لك سهمك قال وأجري قال وأجرك فقيل كان في الشام تاجرا وقيل بل أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه سعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسسان الأخبار ثم رجعا إلى المدينة وهذا أصح ولولا ذلك لم يطلب سهمه وأجره وشهدا أحدا وما بعدها من المشاهد وبايع بيعة الرضوان وأبلى يوم أحد بلاء عظيما ووقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه واتقى عنه النبل بيده حتى شلت إصبعه وضرب على رأسه وحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره حتى صعد الصخرة أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الأصبهاني إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم حدثنا الحسن بن علي حدثنا سليمان بن أيوب ابن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله أخبرني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة قال سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد طلحة الخير ويوم العسرة طلحة الفياض ويوم حنين طلحة الجود أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الشافعي وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يحيى ابن عباد بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عبد الله بن الزبير عن الزبير قال كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعد تحته طلحة فصعد النبي حتى استوى على الصخرة قال فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أوجب طلحة قال وحدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو عبد الرحمن بن منصور العنزي اسمه النضر عن عقبة بن علقمة اليشكري قال سمعت علي بن أبي طالب يقول سمعت أذني رسول الله يقول طلحة والزبير جاراي في الجنة
(3/84)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق