1217
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
قومي ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر حتى نزلت المدينة بسبعين أو بثمانين بيتا من دوس ثم لحقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فأسهم لنا مع المسلمين ثم لم أزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فتح الله عز وجل عليه مكة فقلت يا رسول الله ابعثني إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة حتى أحرقه فخرج إليه طفيل يقول وهو يحرقه وكان من خشب يا ذا الكفين لست من عبادكا ميلادنا أقدم من ميلادكا إني حشوت النار في فؤادكا ثم رجع طفيل إلى رسول الله فكان معه بالمدينة حتى قبض الله رسوله فلما ارتدت العرب خرج مع المسلمين مجاهدا أهل الردة حتى فرغوا من نجد وسار مع المسلمين إلى اليمامة فقال لأصحابه إني رأيت رؤيا فاعبروها إني رأيت رأسي حلق وأنه خرج من فمي طائر وأنه لقيتني امرأة فأدخلتني في فرجها وأرى ابني عمرا يطلبني طلبا حثيثا ثم رأيته حبس عني قالوا خيرا قال أما أنا فقد أولتها أما حلق رأسي فقطعه وأما الطائر فروحي وأما المرأة التي أدخلتني في فرجها فالأرض تحفر لي فأغيب فيها وأما طلب ابني لي ثم حبسه عني فإني أراه سيجهد أن يصيبه ما أصابني فقتل الطفيل باليمامة شهيدا وجرح ابنه عمرو بن الطفيل ثم عوفي وقتل عام اليرموك في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهم شهيدا أخرجه الثلاثة ب د ع طفيل بن مالك بن خنساء شهد بدرا له ذكر ولا نعرف له رواية قال أبو نعيم بإسناده عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج الطفيل بن مالك بن خنساء وأخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ومن بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب
(3/78)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق