إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

1200 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1200

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

ب د ع ضمرة بن عمرو ويقال ضمرة بن بشر والأكثر يقولون ضمرة بن عمرو بن عدي الجهني حليف لبني طريف من الخزرج وقيل حليف بني ساعدة من الأنصار وهم من الخزرج أيضا رهط سعد بن عبادة قال موسى بن عقبة شهد بدرا وقتل يوم أحد ومثله قال ابن إسحاق أخرجه الثلاثة قلت من يرى قولهم حليف بني طريف وقيل حليف بني ساعدة يظنه مختلفا وليس فيه اختلاف فإن بني طريف بطن من بني ساعدة وهو طريف بن الخزرج بن ساعدة وهم رهط سعد بن عبادة ع س ضمرة بن عمرو الخزاعي وقيل ضمرة بن جندب وقيل ضمضم أخبرنا الضحاك عن ابن عباس أن عبد الرحمن بن عوف كتب إلى أهل مكة إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم الآية فلما قرأها المسلمون قال ضمضم بن عمرو وقال بعضهم ضمرة بن عمرو الخزاعي والله لأخرجن وكان مريضا وقال آخرون تمارض عمدا ليخرج فقال أخرجوني من مكة فقد آذاني فيها الحر فخرج حتى انتهى إلى التنعيم فتوفي فأنزل الله عز وجل ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت الآية أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن ابن أبي عبد الله المخزومي الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا عبد الرحمن بن الأشعث عن عكرمة عن ابن عباس قال خرج ضمرة ابن جندب من بيته فقال لأهله احملوني فأخرجوني من أرض الشرك إلى رسول الله فمات في الطريق قبل أن يصل إلى رسول الله فنزل الوحي ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(3/61)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق