1177
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
روى عبد الله بن عبد الكبير عن أبيه قال سمعت أبي صهبان أبا طلاسة قال قدم علينا عبد الجبار بن الحارث بعد مبايعته النبي ثم رجع إلى النبي فغزا معه غزاة فاستشهد وإني بين يدي رسول الله هذا حديث غريب من هذا الوجه أخرجه ابن منده وأبو نعيم ب د ع صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو بن عقيل بن عامر بن جندلة ابن جذيمة بن كعب بن سعد بن أسلم بن أوس مناة بن النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار الربعي النمري كذا نسبه الكلبي وأبو نعيم وقال الواقدي صهيب بن سنان بن خالد ابن عبد عمرو بن عقيل بن كعب بن سعد وقال ابن إسحاق صهيب بن سنان بن خالد بن عبد عمرو بن طفيل بن عامر بن جندلة ابن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد فجعل طفيلا بدل عقيل وجعل خزيمة بدل جذيمة وهو من النمر بن قاسط وأمه سلمى بنت قعيد ابن مهيص بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو ابن تميم كنيته أبو يحيى كناه بها رسول الله وإنما قيل له الرومي لأن الروم سبوه صغيرا وكان أبوه وعمه عاملين لكسرى على الأبلة وكانت منازلهم على دجلة عند الموصل وقيل كانوا على الفرات من أرض الجزيرة فأغارت الروم عليهم فأخذت صهيبا وهو صغير فنشأ بالروم فصار ألكن فابتاعته منهم كلب ثم قدموا به مكة فاشتراه عبد الله بن جدعان التيمي منهم فأعتقه فأقام معه حتى هلك عبد الله بن جدعان وقال أهل صهيب وولده ومصعب الزبيري إنه هرب من الروم لما كبر وعقل فقدم مكة فحالف ابن جدعان وأقام معه إلى أن هلك
(3/38)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق