1164
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
نبي فأسلم وكان من المؤلفة وحسن إسلامه وأقام بمكة فقيل له من لم يهاجر هلك ولا إسلام لمن لا هجرة له فقدم المدينة مهاجرا فنزل على العباس بن عبد المطلب فذكر ذلك لرسول الله فقال رسول الله لا هجرة بعد الفتح وقال على من نزلت فقال على العباس فقال نزلت على أشد قريش لقريش حبا ثم قال له ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة فقروا على سكناتكم فرجع إليها وأقام بها حتى مات وكان أحد أشراف قريش في الجاهلية وكان أحد المطعمين فكان يقال له سداد البطحاء وكان من أفصح قريش قيل لم يجتمع لقوم أن يكون منهم مطعمون خمسة إلا لعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف أطعم خلف وأمية وصفوان وعبد الله وعمرو وقال معاوية يوما من يطعم بمكة فقالوا عبد الله بن صفوان فقال بخ بخ تلك نار لا تطفأ وقتل عبد الله بن صفوان بمكة مع عبد الله ابن الزبير ومات صفوان بن أمية بمكة سنة اثنتين وأربعين أول خلافة معاوية وقيل توفي مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه وقيل توفي وقت مسير الناس إلى البصرة لوقعة الجمل روى عنه ابنه عبد الله وعبد الله بن الحارث وعامر بن مالك وطاوس أخرجه الثلاثة ب صفوان بن أمية بن عمرو السلمي حليف بني أسد بن خزيمة اختلف في شهوده بدرا وشهدها أخوه مالك بن أمية وقتلا جميعا شهيدين باليمامة أخرجه أبو عمر صفوان بن صفوان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني عمرو ذكره سيف فقال دخل عثمان بن عمرو الديلي على بني أسد وصفوان ابن صفوان على بني عمرو أخرجه الأشيري على أبي عمر
(3/26)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق