إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

1158 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1158

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

بذلنا له الأموال من حل مالنا وأنفسنا عند الوغى والتآسيا أقول إذا صليت في كل بيعة حنانيك لا تظهر علي الأعاديا وهي أطول من هذا قال ابن إسحاق وصرمة هو الذي نزل فيه وفيما ذكرنا من أمره وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر الآية كلها وأما أبو عمر فلم يذكر الأول وإنما ذكر صرمة بن أبي أنس واسم أبي أنس قيس بن صرمة بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري يكنى أبا قيس فأتى بما أزال اللبس بأن سمى أبا أنس قيسا لئلا يظن أنهما اثنان قال وقال بعضهم صرمة بن مالك فنسبه إلى جده وهو الذي نزل فيه وفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم إلى قوله من الفجر قال أبو عمر وكان صرمة رجلا قد ترهب في الجاهلية ولبس المسوح وفارق الأوثان واغتسل من الجنابة واجتنب الحيض من النساء وهم بالنصرانية ثم أمسك عنها ودخل بيتا له فاتخذه مسجدا لا تدخل عليه فيه طامث ولا جنب وقال أعبد رب إبراهيم فلم يزل كذلك حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلم وحسن إسلامه وهو شيخ كبير وذكر له أشعارا ترد في كنيته وكان ابن عباس يختلف إليه يأخذ عنه الشعر وأما ابن الكلبي فسماه صرمة بن أبي أنس ونسبه مثل أبي عمر أخرجه الثلاثة ب د ع صرمة العذري وقيل أبو صرمة
(3/20)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق