إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 23 أكتوبر 2014

1149 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


1149

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

الله صلى الله عليه وسلم وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة بعير وأربعين أوقية كما أعطى سائر المؤلفة وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية فقال له أبو سفيان والله إنك لكريم فداك أبي وأمي والله لقد حاربتك فلنعم المحارب كنت ولقد سالمتك فنعم المسالم أنت جزاك الله خيرا وفقئت عين أبي سفيان يوم الطائف واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على نجران فمات النبي وهو وال عليها ورجع إلى مكة فسكنها برهة ثم عاد إلى المدينة فمات بها وقال الواقدي أصحابنا ينكرون ولاية أبي سفيان على نجران حين وفاة النبي ويقولون كان أبو سفيان بمكة وقت وفاة النبي وكان العامل للنبي على نجران عمرو بن حزم وقيل إن عين أبي سفيان الأخرى فقئت يوم اليرموك وشهد اليرموك وكان هو القاص في جيش المسلمين يحرضهم ويحثهم على القتال روى عنه ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى هرقل قال يونس بن عبيد كان عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام وأبو سفيان لا يسقط لهم رأي في الجاهلية فما جاء الإسلام لم يكن لهم رأي ولما عمى أبو سفيان كان يقوده مولى له وتوفي سنة إحدى وثلاثين وعمره ثمان وثمانون سنة وقيل توفي سنة اثنتين وثلاثين وقيل سنة أربع وثلاثين وقيل كان عمره ثلاثا وتسعين سنة وكان ربعة عظيم الهامة وقيل كان قصيرا دحداحا وصلى عليه عثمان بن عفان ونحن نذكره في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى فإنه بكنيته أشهر أخرجه الثلاثة د ع صخر بن سلمان مختلف في اسمه وهو أحد البكائين وفيه وفي أصحابه نزل قوله تعالى تولوا وأعينهم تفيض من الدمع روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم يسألونه
(3/11)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق