2259
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
إن الرسول لسيف يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول أنبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول فأشار رسول الله إلى من معه أن اسمعوا حتى أنشده القصيدة وكان قدومه على رسول الله بعد انصرافه من الطائف ومن جيد شعره قوله لو كنت أعجب من شيء لأعجبني سعي الفتى وهو مخبوء له القدر يسعى الفتى لأمور ليس يدركها والنفس واحدة والهم منتشر والمرء ما عاش ممدود له أمل لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر ومما يستحسن ويستجاد له أيضا قوله إن كنت لا ترهب ذمي لما تعرف من صفحي عن الجاهل فاخش سكوتي إذ أنا منصت فيك لمسموع خنى القائل فالسامع الذام شريك له ومطعم المأكول كالأكل مقالة السوء إلى أهلها أسرع من منحدر سائل ومن دعا الناس إلى ذمه ذموه بالحق وبالباطل وهي أكثر من هذا وكان رسول الله قد أعطاه بردة له وهي التي عند الخلفاء إلى الآن وكان أبوه زهير قد توفي قبل المبعث بسنة قاله أبو أحمد العسكري أخرجه الثلاثة ع س كعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري النجاري
(4/503)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق