إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 29 نوفمبر 2014

2342 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )



2342


أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

كوفي أدرك الجاهلية ولا تعرف له رؤية ولا صحبة روى سفيان الثوري عن إسماعيل بن سميع الحنفي عن مالك بن عمير قال سفيان وكان قد أدرك الجاهلية قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله إني سمعت أبي يقول لك قولا قبيحا فقتلته قال فلم يشق ذلك عليه قال وجاءه رجل آخر فقال يا رسول الله إني سمعت أبي يقول لك قولا قبيحا فلم أقتله فلم يشق ذلك عليه أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر روى عن النبي وروى عن علي س مالك بن عمرو بن مالك بن برهة بن نهشل المجاشعي أورده أبو حفص بن شاهين وهو الذي تقدم مالك بن برهة وفد إلى النبي في جماعة فصاحوا عند حجرة النبي فقال ما هذا الصوت قيل وفد بني العنبر فقال ليدخلوا ويسكتوا فقالوا ننتظر سيدنا وردان بن مخرم وكان القوم تعجلوا وبقي وردان في رحالهم يجمعها فقيل لرسول الله هم ينتظرون رجلا منهم لم يكذب قط وجاء وردان فأتى باب النبي فاستأذن فأذن له وللوفد فدخلوا وأتى عيينة بن حصن بسبي بلعنبر فقالوا يا رسول الله قد جئنا مسلمين فما لنا سبينا فقال عيينة بن حصن لا يفلت رجل منكم حتى يرى الخنفساء يحسبها تمرة فقال رسول الله يا بني تميم أعتق منكم ثلثا وأهب لكم ثلثا وآخذ ثلثا فكلم الأقرع ابن حابس رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبي فقال الفرزدق يفخر بمقام عيينة بن حصن وعند رسول الله قام ابن حابس بخطة إسوار إلى المجد حازم له أطلق الأسرى التي في قيودها مغللة أعناقها في الشكائم
(5/40)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق