إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 30 نوفمبر 2014

2368 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


2368

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

لقي أبا البختري فلا يقتله قالوا وإنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتله لأنه كان أكف القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة كان لا يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يبلغه عنه شيء يكرهه وكان فيمن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم فلقي المجذر بن ذياد البلوي أبا البختري فقال له المجذر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن قتلك ومع أبي البختري زميل له قد خرج معه من مكة فقال وزميلي فقال المجذر لا والله ما نحن بتاركي زميلك فقال لا تتحدث نساء قريش أني تركت زميلي حرصا على الحياة وقال أبو البختري حين نازله المجذر كل أكيل مانع أكيله حتى يموت أو يرى سبيله فاقتتلا فقتله المجذر ثم أتى رسول الله فقال والذي بعثك بالحق لقد جهدت أن يستأسر فآتيك به فأبى إلا القتال فقتلته وقتل المجذر يوم أحد شهيدا قتله الحارث ابن سويد بن الصامت وكان مسلما فقتله بأبيه ولحق بمكة كافرا ثم أتى مسلما بعد الفتح فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمجذر وكان الحارث يطلب غرة المجذر ليقتله فشهدا جميعا أحدا فلما جال الناس ضربه الحارث من خلفه فقتله غيلة فأخبر جبريل النبي بقتله وأمره أن يقتل الحارث به فقتله لما ظفر به أخرجه الثلاثة د ع مجزأة بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس السدوسي قتل في عهد عمر بن الخطاب ذكره البخاري في الصحابة ولا يثبت وروايته عن عبد الرحمن بن أبي بكرة وهو أخو منجوف بن ثور وله أثر عظيم في قتال الفرس قتل يوم
(5/66)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق