إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

2258 أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )


2258

أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )

ألا أبلغا عني بجيرا رسالة على أي شيء ويب غيرك دلكا على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه ولم تدرك عليه أخا لكا سقاك أبو بكر بكأس روية وأنهلك المأمور منها وعلكا فلما بلغت أبياته هذه رسول الله أهدر دمه وقال من لقي كعبا فليقتله فكتب بذلك بجير إلى أخيه وقال له النجاء وما أراك تفلت ثم كتب إليه أن رسول الله لا يأتيه أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأنا محمدا رسول الله إلا قبل منه وأسقط ما كان قبل ذلك فإذا أتاك كتابي هذا فأقبل وأسلم فأقبل كعب وقال قصيدته التي مدح فيها رسول الله وأقبل حتى أناخ راحلته بباب المسجد مسجد رسول الله ثم دخل المسجد ورسول الله بين أصحابه مكان المائدة من القوم حلقة دون حلقة يقبل إلى هؤلاء مرة فيحدثهم وإلى هؤلاء مرة فيحدثهم قال كعب دخلت وعرفت رسول الله بالصفة فتخطيت حتى جلست إليه فأسلمت وقلت الأمان يا رسول الله قال ومن أنت قلت كعب بن ابن زهير قال أنت الذي تقول والتفت إلى أبي بكر وقال كيف يا أبا بكر فأنشده أبو بكر الأبيات فلما قال وأنهلك المأمور منها وعلكا المأمور بالراء قال قلت يا رسول الله ما هكذا قلت فال كيف قلت قال قلت وأنهلك المأمون منها وعلكا المأمون بالنون قال مأمون والله وأنشده القصيدة بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول
(4/502)


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق