2209
أسد الغابة في معرفة الصحابة ( ابن الأثير )
فبلغ الخبر عليا فلم يزل به محمد بن أبي بكر وغيره حتى عزله واستعمل بعده الأشتر فمات في الطريق فاستعمل محمد بن أبي بكر فأخذت مصر منه وقتل ولما عزل قيس أتى المدينة فأخافه مروان ابن الحكم فسار إلى علي بالكوفة ولم يزل معه حتى قتل فصار مع الحسن وسار في مقدمته إلى معاوية فلما بايع الحسن معاوية دخل قيس في بيعة معاوية وعاد إلى المدينة وهو القائل يوم صفين هذا اللواء الذي كنا نحف به مع النبي وجبريل لنا مدد ما ضر من كانت الأنصار عيبته أن لا يكون له من غيرهم أحد قوم إذا حاربوا طالت أكفهم بالمشرفية حتى يفتح البلد روى عن النبي أحاديث روى عنه أبو عمار عريب بن حميد الهمداني وابن أبي ليلى والشعبي وعمرو بن شرحبيل وغيرهم أنبأنا أبو الفضل الطبري الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن قيس بن سعد رواية قال لو كان العلم متعلقا بالثريا لناله ناس من فارس وتوفي سنة تسع وخمسين وقيل سنة ستين وكان ليس في وجهه لحية ولا شعرة فكانت الأنصار تقول وددنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا وكان مع ذلك جميلا أخرجه الثلاثة قال أبو عمر خبره في السراويل عند معاوية باطل لا أصل له ب د ع قيس بن السكن بن قيس ابن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار أبو زيد الأنصاري الخزرجي غلبت عليه كنيته
(4/452)
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق